وجه المفكر المصري الأستاذ محمد حسنين هيكل انتقادات شديدة اللهجة لحكم الإخوان والرئيس محمد مرسي, داعيا هيكل المرشد العام للجماعة إلى الخروج علنا وتقديم اعتذار للشعب المصري والاعتراف أن الجماعة لا تصلح للسياسة والحكم والانسحاب من المشهد. وأكد هيكل أن شهر يونيو الحالى شهد 3 كوارث كفيلة بإسقاط أى نظام، تمثلت فى اجتماع «مرسى» بعدد من السياسيين حول أزمة سد النهضة، ومؤتمر القوى الوطنية حول أزمة النيل ومؤتمر «نصرة سوريا». وفي حوار شامل وموسع مع الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ال«سى بى سى» قال محمد حسنين هيكل: "ما حدث خلال الأسابيع الثلاثة الماضية كان مهيناً جداً لهذا البلد ولتاريخه." وانتقد قرار مرسي بقطع العلاقات مع سوريا وقال إن مرسي" قطع العلاقات مع سوريا لإرضاء أطراف نفطية تصور أنها ستساعده". وشدد أن "القرار الاستراتيجى المصرى، خاصة إذا اتصل بالأمن القومى، لا يملكه رئيس الجمهورية، ولا يمكن أن يكون موضعاً لصفقة مهما كانت الأمور". واضاف: مؤتمر «نصرة سوريا» أشعرنى أن مصر فى القرن ال18.. و«مرسى» لا يملك قطع العلاقات مع «دمشق» ويجب أن يُحاسب. ورآى الأستاذ إن البلد - مصر- في حالة "انفلات سلطة" و"مرسي" يغلب المصالح الضيقة على مستقبل البلد. وانتقد أسلوب معالجة مرسي لقضية/ أزمة سد النهضة مع أثيوبيا. وقال: "مبارك" عالج أزمة النيل ب"الإهمال" ومرسي ب"الارتجال", واعتبر هيكل أن "سد النهضة" ليس خطرا بمفرده لكنه سيخلق سابقة في الانفراد بالعمل في إفريقيا. كما اكد أن "الحوار الوطني" بشأن سد النهضة "عرى مصر". وقال هيكل: «مرسى» عزلنا عن آسيا وجعلنا محاصرين بالمشكلات فى أفريقيا. - لقراءة النص الكامل للحوار, مع الأستاذ محمد حسنين هيكل: اضغط هنا