تواصلت الاشتباكات، الأربعاء 15 يوليو/ تموز 2015، بين قوات الجيش المسنودة بلجان أنصار الله، ومسلحي عبد ربه منصور هادي المسنودين بعناصر من القاعدة في محافظة لحج، بالتزامن مع شن طيران العدوان السعودي غارات على محافظتي أبينولحج. وقال مصدر محلي لوكالة "خبر"، إن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين بمنطقة النخيلة مديرية المسيمير والوهط بمديرية تبن محافظة لحج، بالتزامن مع غارات سعودية لإسناد لجان هادي وعناصر القاعدة في المعارك.
ولفت إلى أن المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وذكر المصدر، أن لجان هادي وعناصر القاعدة تستقدم تعزيزات عسكرية ومقاتلين من عدة مناطق لاسناد مقاتليهم بمناطق المواجهات بمحافظة لحج.
وتركزت غارات طيران العدوان على منطقتي صبر والوهط بمديرية تبن محافظة لحج.
وكانت مقاتلات العدوان السعودي شنت 4 غارات، الثلاثاء 14 يوليو/ تموز، على مصنع اسمنت الوطنية بمديرية الملاح بلحج ما أدى إلى تدمير ما تبقى منه بشكل كامل.
إلى ذلك استهدف الطيران المعادي بغارات عدة المجمع الحكومي ومقر اللواء 15 مشاة بزنجبار محافظة أبين.
في غضون ذلك تواصلت المعارك بعدة مناطق بمحافظة الضالع (وسط اليمن) بين الجيش المسنود بلجان أنصار الله، ومجاميع من مسلحي الحراك والموالين لهادي بالتزامن مع استهداف طيران العدوان السعودي معسكراً للجيش.
وقالت مصادر محلية لوكالة "خبر"، إن مواجهات عنيفة دارت، الأربعاء 14 يوليو/ تموز 2015، بمناطق العقلة وما جاورها، ولكمة صلاح، على بعد كيلو متر من "سناح"، ما ادى الى سقوط جريحين من لجان هادي.
وأضافت، أن طيران العدوان السعودي حلق في سماء المحافظة وشن غارة على منطقة الصبرين (مريس) بمديرية قعطبة.