وصل إلى منطقة دماج بمحافظة صعدة، الخميس، وفد كبير من السلفيين القادمين من محافظات يمنية مختلفة في موكب مهيب، تتقدمه حماية أمنية من جماعة الحوثي. وأفاد مصدر سلفي في دماج أن "المنطقة استقبلت صباح اليوم موكباً وصفه ب"المهيب" لم تشهده منطقة دماج من قبل، حيث وصل أكثر من 1600 سلفي في موكب ضم أكثر من 75 سيارة ما بين حافلات وناقلات كبيرة". وذكر المصدر في تصريح ل"المنتصف نت" أن الوفد يضم عدداً من المشايخ والدعاة وخطباء المساجد من محافظات: إب، ذمار، الضالع ومنطقة حيس وغيرها وعلى رأسهم (أبو عبدالسلام حسن بن قاسم، عبد الرزاق النهمي، عبدالغني العمري، طارق البعداني، شايف الخطيب، فيصل البعداني، ياسر مثنى، عبدالله الحكمي، أسامة الوادعي، وخالد الغرباني). وأضاف المصدر أنه تم استقبال الوفد الزائر لمركز دماج بالزوامل والتراحيب والرصاص وضربت البراقة ترحيباً لهم حد وصفه. الموكب، الذي ضم عشرات السيارات ووسائل نقل مختلفة تقل سلفيين قادمين إلى منطقة دماج، مرَّ وسط مدينة صعدة ظهر اليوم السبت ويتولى عدد من أطقم الحوثيين (أنصار الله) تأمينه في صورة لفتت انتباه سكان المحافظة، لاسيما وأن الجانبين قد خاضا معارك دامية خلال الفترات الماضية. وأكد المصدر أنه وصل إلى منطقة دماج، الخميس، وفد كبير من حضرموت على متن 9 باصات كبيرة وعلى رأس الوفد عدد من الدعاة يتقدمهم الشيخ حسن باشعيب حسب المصدر. وأضاف المصدر: أنهم استقبلوا، منذ نهاية شهر رجب الماضي وبداية شهر شعبان الجاري، المئات من الزوار الذين قدموا في فترات متفاوتة لزيارة مركز دماج: مشايخ ودعاة وخطباء وطلاب علم من محافظات: حضرموت، تعز، صنعاء، وعدن، وكذا من منطقة الحسينية والسخنة بمحافظة الحديدة، ومن منطقة لودر وجعار وزنجبار ومودية ومن عدة مناطق من محافظة أبين. وأوضح المصدر أن من بين الزوار الذين قدموا إلى دماج في أوقات مختلفة عبدالكريم الحسني، القائم على الدعوة السلفية في تنزانيا الذي زار دماج الخميس قبل الماضي 27 رجب، وأحمد بن عثمان العدني ومحمد المجيدي ومحمد بن مانع وعلي الحجاجي، ومحمد القيسي، ومحمد باجمال..