هدوء نسبي عاشته مدينة تعز، عاصمة المحافظة، في ساعات النهار ومساء الأحد 26 يوليو / تموز 2015، مع اشتباكات متقطعة وتحليق مكثف لطائرات العدوان التي قصفت مدرسة في بلدة محلية، واندلعت اشتباكات في إحدى مديريات جبل صبر وتواترت أنباء بحدوث عمليات إعدام بدم بارد بحق عدد من أبناء بيت الرميمة، وأشار مراسل "خبر"، الى اشتباكات متقطعة شهدتها أحياء، سائلة القمط والجمهوري وأعلى عقبة 26 والنقطة الرابعة، بمدينة تعز. مع تحليق مكثف لطائرات العدوان السعودي التي قصفت بغارة على مدرسة الحياة في منطقة صبرين مديرية "صبر الموادم" ادت إلى اصابة 6 أشخاص وتضرر منازل مواطنين.
واندلعت مواجهات عنيفة في مديرية "مشرعة وحدنان" التابعة لجبل صبر.
وأوضح مراسل "خبر" أن الاشتباكات خلفت ضحايا قتلى ومصابين وأضرارا مادية مختلفة، وتضاربت المعلومات الواردة بشأن الأعداد.
في غضون ذلك، تأكد مصرع خمسة مواطنين على الأقل من أسرة بيت الرميمة في المديرية نفسها بطريقة الإعدام بدم بارد على أيدي المسلحين الذين يعرفون عن أنفسهم ب"المقاومة".
وكان أعلن تنظيم القاعدة عن مشاركته الفاعلة في القتال بجبهة تعز ضمن 11 جبهة في اليمن.
وأفادت المعلومات المتطابقة وإعلانات تبنتها حسابات الجماعات المسلحة وناشطيها، بتصفية أفراد من بيت الرميمة.
وتلفت مصادر محلية إلى "إعدام" رجل وابنه وثلاثة آخرين من آل الرميمة. وتتحفظ "خبر" على نشر أسماء إلى حين استيفاء التأكد والمعلومات بالعدد وهوية الضحايا.