فجر مسلحو جماعة "أنصار الله" الحوثيين، الجمعة 14 أغسطس/ آب 2015، عدداً من منازل المقاتلين المناهضين لهم بمديرية أرحب، شمالي العاصمة صنعاء. وقال مصدر قبلي مسؤول لوكالة خبر، إن مسلحي جماعة "أنصار الله"، واصلوا عمليات تفجير عدد من منازل المقاتلين المناهضين لهم في منطقة "الجنادبة" والذين قالوا انه ثبت تورطهم واشتراكهم في القتال ضدهم.
ولفت، ان مسلحي الجماعة يقومون بعمليات تفتيش لعدد من المنازل والبحث عن مطلوبين امنياً لدى الجماعة بعد انتهاء الحرب الدائرة منذ السبت الماضي، لافتاً انه تم اسر عدد من المسلحين الذين اشتركوا في القتال، والبعض يعتقد انهم فروا خارج المنطقة، وتم ضبط مخزن للأسلحة والذخائر يحوي عدداً من المتفجرات والعبوات الناسفة في المنطقة.
وأضاف، أن مدير مديرية أرحب الشيخ نصير الحباري، يقوم بجهود حثيثة لوقف عمليات تفجير المنازل من قبل مسلحي الجماعة.
وبالتزامن، فجر الحوثيون بمدينة إب، مساء الجمعة، منزل العميد عبدالوهاب الوائلي، بمنطقة السبل عقب اقدامهم، الخميس، على تفجير منزل الشيخ الجمال بالمدينة، ومحاولة تفجير منزل الشيخ جمال الحميري.
وكشف المصدر ذاته، عن أسباب فشل الوساطه القبلية التي تدخلت ثاني يوم من بدء المواجهات، قائلاً ان مسلحي جماعة "انصار الله" طلبوا تسليم رهائن من اهالي منطقة "الجنادبة" على خلفية هجوم شنه مسلحون، السبت 8 أغسطس آب، على نقطة تابعة لأنصار الله "الحوثيين" في المنطقة ادى الى سقوط قتيلين على الأقل وإصابة آخرين من افراد اللجان.
واشار، ان اهالي "الجنادبة" سلموا ابناء عبد الخالق الجندبي رهائن للدولة تسلمهم المشرف الأمني لجماعة أنصار الله في المنطقة، فيما يقوم الطرفان برفع المتاريس والمواقع، إلا أن ذلك الطلب تم رفضه من قبل عبد الخالق سوار من أهالي "الجنادبة" وهو ما أدى لتجدد المواجهات قبيل تشكيل لجنة لحل القضية.