انسحبت وحدات من الجيش واللجان الشعبية التي يقودها الحوثيون، فجر السبت 15 أغسطس /آب 2015، من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، بعد أن سلمتها لموالين للحراك الجنوبي ولجان هادي. وأفاد مصدر مطلع لوكالة خبر، بأن عملية الاستلام والتسليم تمت بعد تفاهمات على أن تنسحب اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله "الحوثيين" والوحدات التابعه لهم، وأن لا يتم اعتراض عتادها، وتأمين مرورهم إلى خارج المحافظة. ولفت، أن الانسحاب تم بعد تنسيق بين قيادة الحراك الجنوبي وقائد محور عتق اللواء عوض محمد بن فريد، وقيادات في جماعة الحوثي، وتم الاتفاق على تسليم مهام إدارة المحافظة لأبنائها بقيادة القيادي في الحراك الجنوبي ناصر النوبة. وأضاف، أن عمليات نهب واسعة قام بها مواطنون لعدد من المرافق الحكومية في مدينة عتق عقب الانسحاب. لافتاً، أنه تم تسليم المقر الحكومي بمديرية عسيلان لأبناء المديرية،كما تم تسليم عدد من المقار الحكومية في عدد من المديريات الأخرى. وأشار، إلى أن موالين للحراك وهادي رفعوا أعلام التشطير فوق المباني الحكومية بعد عملية الانسحاب. وكانت دارت مواجهات عنيفة خلال 3 الأشهر الماضيه في عدة مناطق بمحافظة شبوة، بين اللجان الشعبية للحوثيين ووحدات عسكرية من جهة ومجاميع موالية لهادي مسنودة بمقاتلي القاعدة وقبليين،خلفت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.