اندلعت عصر الاثنين 17 أغسطس/ آب 2015، اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبليين ومجهولين في مدينة عتق بمحافظة شبوة، ونصب مسلحون قبليون كميناً لوحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله بحبان، خلف قتلى وجرحى من الطرفين. وقال مصدر محلي لوكالة خبر، إن انفجاراً عنيفاً دوَّى أعقبه تبادل لإطلاق النار، في المدينة، مشيراً أن مسلحين كانا يحتميان بأسطح إحدى العمارات السكنية، ألقيا قنبلة يدوية على دورية لمسلحي القبائل أثناء مرورها بالشارع وتبادل الطرفان إطلاق النار.
في السياق، اندلعت فجر الاثنين 17 أغسطس مواجهات في مديرية حبان بشبوة بين مسلحين قبليين من آل عريف، ورتل عسكري من وحدات الجيش واللجان الشعبية، كان متجهاً إلى مقر اللواء 19 عقب أن انسحابهم من كافة مديريات شبوة عدا مديرية حبان.
وقال مصدر قبلي ل"خبر" للانباء، إن مسلحين قبليين استهدفوا الرتل بكمين عقب تقدمه باتجاه أراضيهم.
وأشار أن مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين أسفرت عن مقتل اثنين من مسلحي القبائل و3 من الوحدات العسكرية واللجان الشعبية، وعدد من الجرحى لم تتوافر إحصائية بعددهم، بالإضافة إلى إحراق طقم.
وأضاف، أن تعزيزات عسكرية من اللواء 19 ببيحان وصلت منطقة المواجهات الواقعة جنوب مدينة حبان بأرض آل عريف.
وكانت انسحبت وحدات من الجيش واللجان الشعبية، فجر السبت 15 أغسطس /آب 2015، من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، بعد أن سلمتها لموالين للحراك الجنوبي ولجان هادي.
وأفاد مصدر مطلع لوكالة خبر، بأن عملية الاستلام والتسليم تمت بعد تفاهمات على أن تنسحب اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله والوحدات التابعه لهم، وأن لا يتم اعتراض عتادها، وتأمين مرورهم إلى خارج المحافظة.