اشتدت وتيرة المواجهات مساء الاثنين 24 اغسطس/ اب 2015 بالتزامن مع غارات سعودية واقتحام للمنازل، وسط قصف مدفعي متبادل بمعظم احياء مدينة تعز. وكان استشهد 10 مدنيين، بينهم نساء وأطفال، مساء الأحد 23 أغسطس /آب 2015م، إثر سقوط قذيفة على منزل أحد المواطنين بمحافظة تعز (وسط اليمن). وقال مصدر امني لوكالة خبر، ان مواجهات ليلية هي الاعنف تدور في الاثناء (الساعة الحادية عشرة من مساء الاثنين) بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة انصار الله "الحوثيين" من جهة، ومسلحي المخلافي الموالين للرياض من جهة ثانية في عدة احياء بمدينة تعز. واوضح ان الطرفين تبادلا القصف المدفعي في العسكري والجحملية وصالة وحي ثعبات، بالاضافة الى استخدامهما الاسلحة المتوسطة والخفيفة، بما فيها مضاد الطائرات. واشار ان عددا من القذائف سقطت على منازل واحياء سكنية، مضيفاً ان الانباء الاولية تفيد بسقوط ضحايا بين المدنيين. من جهته أكد مصدر عسكري ل"خبر" للانباء ان المواجهات المتواصلة والعنيفة تدور في الاثناء في معظم احياء تعز وان قذائف الدبابات وصواريخ كاتيوشا تطلق بعشوائية على عدة احياء سكنية. واضاف ان طيران العدوان السعودي واصل شن غاراته مساء الاثنين على المدينة مستهدفاً منطقة وادي صالة "جبل جعشة". وقال مراسلنابتعز: ان خمس قذائف مدفعية سقطت بالقرب من منزله باحد احياء المدينة، مخلفة دماراً باحدى البنايات السكنية. وفي سياق ذات صلة قال شهود عيان لوكالة خبر، ان مسلحي حمود المخلافي اقتحموا مساء الاثنين 24 اغسطس عددا من منازل المواطنين في حي صينة وهم يحملون اسلحة بيضاء (سواطير) بحثاً عن من وصفوهم ب"الحوثيين والمتحوثين".