بعث رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح اليوم، برقية تهنئة الى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بمناسبة العيد الوطني الثالث والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية واعادة تحقيق وحدة الوطن في ال22 من مايو العظيم . واشار رئيس الجمهورية السابق في برقية التهنئة الى اهمية هذه المناسبة الوطنية العظيمة التي قال انها فاجأت العالم والمراقبين والمتابعين الذين كانوا يعتقدون ان كل النشاط الوحدوي والمحادثات اليمنية - اليمنية حول اعادة تحقيق الوحدة لم تكون سوى للاستهلاك. واضاف "كان العالم يرقب ويتابع سير الأحداث بين شطري الوطن ومسار العمل الوحدوي والجهود التي بذلت من أجل تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، وكان الكثير من المراقبين والمتابعين السياسيين في العالم يعتقدون أن كل النشاط الوحدوي والمحادثات اليمنية - اليمنية حول إعادة تحقيق الوحدة لم تكن سوى للاستهلاك، فكانت المفاجأة الكبرى التي أذهلت كل المراقبين والمتابعين في العالم بإعلان قيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي ارتفع علمها خفاقاً وشامخاً يعانق عنان سماء مدينة عدن الباسلة، في ال22 من مايو عام 1990 لتضع حداً لعهود طويلة من التشطير والتمزّق والتجزئة وتنهي مرارات ومآسي كبيرة عانى منها اليمنيون في ظل الانقسام والتشرذم". وفيما يلي نص البرقية : فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الأكرم يسرني وشعبنا اليمني العظيم يحتفل بالعيد الوطني الثالث والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق وحدة الوطن في ال22 من مايو العظيم أن أبعث إليكم بالتهاني الصادقة والمخلصة. وأن أبارك لفخامتكم بهذه المناسبة الوطنية الخالدة والعظيمة التي سيظل شعبنا يفاخر بوحدته بين الأمم باعتبارها الحدث والمنجز الاستراتيجي الأبرز في تاريخه المُعاصر والذي ظل يناضل طويلاً ويقدّم التضحيات الغالية والجسيمة من أجل تحقيق هذا الحلم الذي أصبح اليوم حقيقة راسخة في حياة اليمنيين وسيبقى محفوراً في ذاكرتهم ووجدانهم إلى الأبد.. اننا ونحن نهنئكم يا فخامة الرئيس ونبارك لكم بالعيد الوطني الخالد لنهنئ من خلالكم ونبارك لأبناء شعبنا الأبي شعب سبتمبر وأكتوبر وال22 من مايو الذي فاجأ العالم بإعلان إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، حيث كان العالم يرقب ويتابع سير الأحداث بين شطري الوطن ومسار العمل الوحدوي والجهود التي بذلت من أجل تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، وكان الكثير من المراقبين والمتابعين السياسيين في العالم يعتقدون أن كل النشاط الوحدوي والمحادثات اليمنية - اليمنية حول إعادة تحقيق الوحدة لم تكن سوى للاستهلاك، فكانت المفاجأة الكبرى التي أذهلت كل المراقبين والمتابعين في العالم بإعلان قيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي ارتفع علمها خفاقاً وشامخاً يعانق عنان سماء مدينة عدن الباسلة، في ال22 من مايو عام 1990 لتضع حداً لعهود طويلة من التشطير والتمزّق والتجزئة وتنهي مرارات ومآسي كبيرة عانى منها اليمنيون في ظل الانقسام والتشرذم، ولنؤكد حقيقة تجسيد وتحقيق أهم وأسمى أهداف الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر) والوفاء لأرواح الشهداء ولمعاناة الجرحى والمعاقين الذي ضحوا بحياتهم ودمائهم في سبيل تحقيق هذا الهدف العظيم. وأجدها فرصة ونحن نهنئكم يا فخامة الرئيس بعيد الوحدة العظيم لأوجه التحية لكم ومن خلالكم إلى أبناء شعبنا اليمني العظيم وإلى المؤتمر الشعبي العام الحزب الرائد محقق الوحدة مع شريكه الأساسي الحزب الاشتراكي اليمني وإلى كل القوى الوطنية وكل المخلصين الصادقين الذين كانوا السند لنا والداعم الحقيقي في تحقيق هدف الوحدة اليمنية الخالدة. ولكم يا فخامة الرئيس تحية خاصة من كل إخوانكم قيادات وهيئات وكوادر وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي معبرين عن أسمى آيات التقدير لجهود فخامتكم المبذولة وحرصكم الكبير في الحفاظ على وحدة الوطن وتعزيز الأمن والاستقرار والتوجه الجاد نحو بناء الدولة المدنية اليمنية الحديثة القائمة على أساس الحكم الرشيد والعدل والمساواة والحرية والديمقراطية ومبدأ التداول السلمي للسلطة. وفقكم الله وأعانكم،،، وكل عام وأنتم وشعبنا في ألف خير،،، أخوكم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام صنعاء : 11 رجب 1434 ه