تتجه الأنظار في اليمن مجدداً إلى جنيف، بانتظار انعقاد جولة «محادثات سلام» ترعاها الأممالمتحدة التي أومأت مؤخراً وعبر مبعوثها الخاص إلى «بارقة أمل» في الأفق، على أمل أن تفضي الجولة المرتقبة إلى نتائج أفضل حالاً من الجولة الأولى المخيبة للآمال والتطلعات. الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي، وثق مبكراً في حسابه الشخصي على تويتر: «إعلام العدوان يؤكد أن المفاوضات القادمة لن تنجح» (..) وأضاف، أن «العدوان لديه أهداف عسكرية يجب أن تتحقق قبلاً». اعلام العدوان يؤكد ان المفاوضات القادمةلن تنجح لان العدوان لديه اهداف عسكريةيجب ان تتحقق قبل طيب اصبروا لما تفشلونها ومعروف من ستحملون السبب — ياسر العواضي (@Yaser_Alawadi) أكتوبر 18, 2015 وتزامناً مع إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ عن تلقي الأممالمتحدة موافقة من جميع الأطراف اليمنية للمشاركة في جولة جديدة من المحادثات تعقد في جنيف نهاية أكتوبر تشرين أول الجاري، جدد القيادي المؤتمري التأكيد على موقف الحزب المعلن بالترحيب بمفاوضات تؤدي إلى إلى وقف العدوان وفك الحصار الخانق على اليمن منذ مارس آذار الماضي. وكانت وكالة خبر نشرت في وقت سابق نص وصورة رسالة أمين عام المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا إلى بان كي مون أمين عام الأممالمتحدة بشأن محادثات السلام ووقف العدوان ورفع الحصار والموقف الإيجابي من القرارات الدولية والنقاط السبع. وقال العواضي: «نرحب بأي مفاوضات بدون شروط مسبقة لإيقاف العدوان ورفع الحصار على بلادنا ولأجل الحلول التي ينشدها شعبنا أو على الأقل لسد ذرائع العدو ووكلائه». نرحب بأي مفاوضات بدون شروط مسبقة لايقاف العدوان ورفع الحصارعلى بلادنا و لاجل الحلول التي ينشدهاشعبنا او على الاقل لسد ذرائع العدو ووكلائه — ياسر العواضي (@Yaser_Alawadi) أكتوبر 19, 2015 وكان أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الأحد 18 أكتوبر / تشرين الأول 2015م، أن «المساعي تكللت بإقناع الأطراف اليمنية كافة بعقد جولة جديدة من المحادثات والحوار برعاية الأممالمتحدة في جنيف في نهاية الشهر الجاري». وحث الجميع على «مزيد من المرونة، فلعل الفرص بعد الآن قد لا تكون مواتية..».