امي يا امي .. يا نبتتة الارض وبذرتها .. يا سنبلة يانعة ويا خبزتنا الطرية .. يا عطر الكون ومطر السماء .. ياطينة الارض الخصبة الفواحة ، ويا ربة الحقول الخضراء .. يا مدرة الحليب الذي احيانا ويا حضننا الدافئ الحنون . . يا زبدة اللبن وكعكة الاعياد .. يا شهقة الميلاد وبسمة العصور ويا شبابا دائم البهاء ويا صوتنا العذب واغنيتنا الابدية .. يا مرضعة الحرية ويا كتابنا السرمدي وابجدية التاريخ الزاهي .. يا سلم الموسيقى وايقاع الحياة الراقص . انت وتمثالك رمز حريتنا ، انحبتنا احرارا ، قمطتنا بشعاع الحرية ، ارتشفنا لبنك المخلوط بالعسل ، اسقيتنا لذة الحرية ، اشبعتنا شموخا وكبرياء ، وما دمنا كذلك فلن نكون ابدا الا احرار ولن نستجيب ابدا للشعوذات وتاريخها الدموي قاتم السواد ، . لن ننخدع بكذبة القوميات العربية الزائفة ، ولم ولن نسمع لنعيق غربان السلالات الموبؤة ، وضجيج المنابر المبحوح الضاج .. لن نأبه لفحيح زواحف الصحراء ولن تنطلي علينا قعقعات يسار اليمين ويمين اليسار ويمين اليمين ووسط الوسط المبهرج بطنافس ارداء الصناعات الهزيلة . امي يا امي .. يا نبتتة الارض وبذرتها .. يا سنبلة يانعة ويا خبزتنا الطرية .. يا عطر الكون ومطر السماء .. ياطينة ا... Posted by عبدالرحمن الغابري on 22 أكتوبر، 2015 لم نكن رفاقا لاي من المنخدعين بانفسهم ، ولا صحابا لاصحاب الذات المنفوخة ، ولن تبهرنا دراهم الصداء النفطي ، ولن نلبس ابدا جلابيب مسوخ العصر العرص واردية الدمى البشرية ، لن نعطش ابدا طالما ولبنك لبن الحرية يضخ في شراييننا . يا امي ويا رمز حريتنا وطنا اليوم يتعرض لحروب قذرة صناعها هؤلاء المسوخ لكنهم لن يقهرونا ابدا . الصورتان لامي ولتمثال الحرية السبائي الحميري الموجود في عاصمة الدولة الحميرية ظفار . صورة امي التقطتها في الثمانينات والتمثال في التسعينات