في سابقة خطيرة ومتفردة لم تحصل في تاريخ جامعة صنعاء قاطبة رفض عميد كلية الصيدلة توجيهات رئيس الجامعة الدكتور عبالجكيم الشرجبي بسرعة تنفيذ قرارات اللجنة في قضية الطالبة/ الخريجة أحلام عبدالله البوقعي التي تعرضت لإجراءات تعسفية من قبل العمادة أزاء اصداركشوفات الخريجين للمرة الثانية دون تضمن اسم الطالبة المفترض وجودة وفق التوجيهات والقرارات الصادرة . وكان المنتصف نت, قد عرض القضية في حينه وتبنى الدعوة إلى التضامن معها. وفي بيان للطالبة البوقعي حصل "المنتصف نت" على نسخة منة هددت بالاعتصام أمام مبنى رئاسة الجامعة وتصعيد الاعتصام بالإضراب المفتوح عن الطعام إزاء عدم تنفيذ توجيهات رئيس الجامعة الدكتور الشرجبي بتنفيذ قرارات اللجنة التي شكلها في قضية الطالبة المتمثلة بأقدام عميد الصيدلة على إسقاط أسم الطالبة من كشوفات التخرج عمدا وبصورة ظالمة لم يسبق لها مثيل فضلا عن أنزال تقدير الطالبة من جيد جدا مع مرتبة الشرف الى درجة (مقبول ) ..! واعتبرت اللجنة المشكلة من قبل رئيس الجامعة في قرارها الصادر بتاريخ إبريل 2013 مرفق لكم نسخة منه أن قرارات الكلية ضد الطالبة تجني واضح ومخالفة صريحة للقانون والنظام الموحد للشئون الطلاب و وعليه فقد قررت اللجنة ( إيقاف تنفيذ اي عقوبة اتخذت ضد الطالبة لافتقارها للإجراءات القانونية المنصوص عليها في النظام الموحد لشئون الطلاب وتشكيل لجنة تحقيق فيما نسب الى الطالبة بشرط أن تتضمن اللجنة عضوا من نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء ) . و وجه رئيس الجامعة الدكتور عبدالحكيم الشرجبي عمادة الكلية لسرعة تنفيذ قرارات اللجنة بتاريخ 22 من ابريل المنصرم إلا أن العميد حد تصريح الطالبة تحدى قرار اللجنة وأمر رئيس جامعة صنعاء وأقدم على إصدار كشوفات التخرج وتعميدها مسقطا مرة أخرى أسم الطالبة علنا وضاربا قرار اللجنة وأمر رئيس الجامعة عرض الحائط ! .. واعتبرت الطالبة أن لجوء عميد الكلية ( أحمد السباتي ) الى مثل هذا الاجراء يعد محاكمة واضحة للإبداع دون وضع أدنى اعتبار للأكاديميين و مسؤلي الجامعة ممثلين برئيس الجامعة ونائبيه وأعضاء اللجنة وناشدت الطالبة في بيانها كل من رئيس الوزراء رئيس المجلس الاعلى للجامعات محمد سالم باسندوة و الامين العام للمجلس الاعلى للجامعات ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة صنعاء ونائبيه لشئون الطلاب والشئون الاكاديمية ورئيس نقابة هيئة التدريس بالجامعة وريئس إتحاد طلاب اليمن بالجامعة والكلية للنظر في هذا وسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة لإنصافها وحفظ سمعة رئاسة الجامعة إزاء هذا التحدي الصارخ المتمثل بعدم تنفيذ القرارات وضربها عرض الحائط من قبل عميد الصيدلة كما ناشدت الطالبة جميع المنظمات الحقوقية والمدنية للتضامن والنزول معها للاعتصام أمام مبنى رئاسة الجامعة وعمادة الكلية وكانت عمادة كلية الصيدلة نظمت مؤتمرا علميا في الكلية في يناير من العام الفائت 2012 باسم المؤتمر التاسع عشر للأبحاث دعت فيه كافة الاعلاميين للحضور والتغطية وشاركت فيه الطالبة ببحث متميز يكتشف عقارا طبيا لعلاج مرض السكر بطريقة سهلة وحقق البحث وفكرته شهرة واسعة وتم نشره في مجلة المؤتمر وحاز على جائزة المركز الامر الذى حدا ببعض المواقع تقديم مقتطفات خبرية مقتضبة حول الموضوع وهو ما أثار المشرفه على بحث الطالبة الدكتورة أمينه الشيباني وبدلا عن تكريم الطالبة والثناء عليها وتشجيعها رفعت المشرفة الى العميد خطيا حينها تدعو لانزال أقسى العقوبات بتهمة (أن الطالبة لم تحترم مشرفتها ) ! وقام العميد اثر ذلك بإحالة الطالبة على مجلس تأديبي دون أخذ اقوال الطالبة بذلك بتهمة نشر خبر مقتضب في( التغيير نت) .. مرفق لكم بهذا صورة لقرار اللجنة المتضمن اتهام الطالبة بنشر الخبر في (االتغيير نت ) رغم أن الموقع شعبي ولا يشكل أي مرجعية علمية وجاء النشر للتغطية بموجب دعوة كلية للإعلام لتغطية وقائع مؤتمر علمي بداخل الحرم الجامعي . يذكر أن الطالبة تعاني إزاء مالحق بها رغم أنها متميزة وحاصلة على تقدير (جيد جدا مع مرتبة الشرف ) والأمر بات ينظر اليه كحاله إنسانية قبل أن يكون ظلم وتعدي صارخ لطالبة كل زملاؤها الان موظفون ومتخرجون منذ عام تقريبا فيما أسمها وتخرجها ما يزال مغضوب عليه حبيس أدراج كليه الصيدلة بجامعة صنعاء . المرفقات : 1- قرارا اللجنة المشكلة من قبل رئيس الجامعة برئاسة نائب رئيس الجامعة . 2- قرار المجلس التأديبي للكلية 3- صورة الطالبة أثناء مشاركتها في المؤتمر العلمي وهو تقدم البحث (محور المشكلة) في كلية الصيدلة صورة مع التحية : 1-رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الاعلى للجامعات 2-وزير التعليم العالي والبحث العلمي 3-الامين العام للمجلس الاعلى للجامعات 4-رئيس جامعة صنعاء 5-نائب رئيس جامعة صنعاء لشؤن الطلاب 6-نائب رئيس جامعة صنعاء للشؤن الاكاديمية 7-عمادة كلية الصيدله 8-رئيس اتحاد الطلاب بجامعة صنعاء وفرع كلية الصيدله 9-الصحف والمواقع الالكترونية اليمنية 10- المنظمات الحقوقية والانسانية والمدنية