ناشدت الطالبة أحلام عبدالله البوقعي كل من وزير التعليم العالي والبحث والعلمي ورئيس جامعة صنعاء ونائبي رئيس جامعة صنعاء للشؤون الاكاديمية وشؤون الطلاب واتحاد طلاب اليمن بجامعة صنعاء وجميع المنظمات الحقوقية لسرعة التدخل لأنصافها مما وصفت بأنها تعرضت لظلم صارخ لا يرضى به دين أو تسمح به ملة أو يجيزه عرف او قانون بشري فكيف اذا ما كان هذا الظلم يكرس في جامعة تعد الاولى في اليمن علما و شهرة وإمكانات وتاريخ مشهود حد وصفها. وجاء في بيان للطالبة أن عمادة كلية الصيدلة عمدت وبطريقة تعسفية الى إصدار قرارات وعقوبات تعسفيه تحول درجتها من امتياز الى مقبول وهذا يؤثر على التحصيل العلمي ومستقبلها. وهذا القرار يأتي بعد إحالة الطالبة الى مجلس تأديبي بتاريخ 21 يناير 2013 دون اي مسوغ قانوني حد البيان ودون تحقيق مسبق سوى أن ذلك التجني الذي انهال عليها جاء بعد معرفة الكلية ومشرفة مشروع تخرج الطالبة في الكلية بحصول بحث التخرج الذي أنجزته أحلام يتضمن فكرة حديثة تحد من مرض السكر الذي قدمته الطالبة واعضاء المجموعة الى المؤتمر الرابع عشر للأبحاث الذي نظم بجامعة صنعاء في الاول من يناير من العام الجاري 2013. وتقول الطالبة إن المسوغ الذي أستند إليه عميد الكلية بإحالتها الى مجلس تأديبي هو احتجاج الأستاذة المشرفة على البحث برفع خطي الى عمادة الكلية تفيد بأن ( الطالبة لم تحترم مشرفتها وقامت بنشر البحث في احدى الصحف). وكان البحث المقدم من الطالبة البوقعي (محور الخلاف) حاز على المركز الاول من بين البحوث المتنافسة في المؤتمر الانف الذكر.. وكانت الطالبة أثبتت في بحثها المقدم للمؤتمر وجود عناصر خاصة في البحث تسهم في علاج مرض السكر بحيث تجاوزت نتائج نجاح التجارب البحثية والعلمية التي أجرتها الطالبة بهذا الخصوص بنسبة 90% وهذه النسبة في المقاييس البحثية العلمية تعد نسبة دقيقة ومتقدمة ويؤخذ بها في مقاييس البحوث العلمية العالمية بحيث اثبتت النتائج أن مكونات البحث يمكن استخدامها لعلاج مرضى السكر ويمكن البناء عليه مستقبلا في علاج مرضى السكر عن طريق المواد الموجودة فيه. وتقول الطالبة في بيانها : فهل العقوبات المفروضة عليا ورفض إعطائي العلامات المستحقة لبحث تخرجي هذا هو تكريم العمادة لي على ما أنجزته .. وهل هكذا يكرم الباحثين في جامعة صنعاء .. أجيبوني يا معشر العلماء والاكاديميين في يمن الحكمة ؟ هل يرضيكم ما لحق بي من تعنت وظلم وأذى وإذلال .