تشهد العاصمة اليمنية صنعاء إجراءات أمنية مشددة وانتشر مئات الجنود رفقة أطقم وآليات عسكرية في الجولات والتقاطعات مع تشديد التفتيش على السيارات والمركبات, غداة الإعلان عن تفكيك عبوة ناسفة تزن 7كيلوجرام مصنوعة من مادة شديدة الانفجار قالت المصادر الأمنية إنها كانت تستهدف موكب الرئيس عبدربه منصور هادي, غرب العاصمة. واحبطت الأجهزة الأمنية اليوم محاولة ارهابية لاستهداف موكب الرئيس عبدربه منصور هادي بعبوة ناسفة زرعت تحت جسر يمر من خلاله الموكب بشارع الستين غرب العاصمة صنعاء. واكدت وزارة الداخلية العثور على عبوة ناسفة كانت موضوعة تحت الجسر المقابل لسوبر ماركت (سيتي ماكس). ونقل موقع " بي بي سي " بالعربية عن مصدر امني، قوله :" ان العبوة تم اكتشافها قبل ساعة من مرور موكب الرئيس هادي أثناء توجهه إلى القصر الرئاسي "، مشيرة الى ان العبوة التي وصفتها ب"شديدة الانفجار" عثر عليها مزروعة تحت احد الجسور في شارع الستين، على بعد مئات الأمتار من القصر الرئاسي في الطريق الذي يسلكه موكب الرئيس باتجاه القصر الرئاسي. وافاد خبراء الأدلة الجنائية الذين تم استدعائهم ان العبوة مصنوعة من مادة c3 شديدة الانفجار مضافا إليها كمية كبيرة من الشظايا المعدنية ومؤقتة بشريحة هاتف متصلة بساعة تلفون. كانت الأجهزة الأمنية أعلنت صباح اليوم انها عثرت على عبوة ناسفة كانت موضوعة تحت الجسر المقابل للمركز التجاري (سيتي ماكس) بشارع الستين بالعاصمة صنعاء، موضحة إن العبوة التي تزن 7 كيلو جرام كانت ملفوفة بجاكت عسكري زيتي اللون موضوع تحت الجسر بشارع الستين، ومؤقتة على شريحة هاتف جوال. وأشارت الى الجهات الأمنية المختصة شرعت بعملية تحقيق وتحر واسعة لكشف هوية المتورطين بهذا العمل الإرهابي. ويأتي حادث اليوم بعد ايام قليلة لكشف جهاز الأمن القومي خيوط مؤامرة للإطاحة بالرئيس عبدربه منصور هادي غير أنها لم تحدد كيفية الإطاحة هل بالانقلاب أو الاغتيال، وفقا لتقرير صحافية. ونقلت صحيفة محلية عن المصادر أن الأمن القومي قبض على عدد من الأشخاص الذين تربطهم علاقة بالمؤامرة فيما وجه تهديدات بالتصفية لشخصيات نافذة في البلاد يعتقد أنها وراء مخطط الإطاحة وممولة لذلك إلا أن المصادر لم تحدد أسم أي شخصية ممن وصفتهم ب(النافذة). هذا وزاد الأمن الرئاسي من حمايته للرئيس وجعلت الأجهزة الأمنية التابعة له مباشرة في حالة تأهب كامل مع استخدام أجهزة متطورة للغاية للكشف عن المواد المتفجرة والعبوات والأحزمة الناسفة كما منعت الرئيس نفسه من الاختلاط بالناس حتى المقربين منه إلا بعد الخضوع لإجراءات أمنية مشددة.