عقيل الحلالي (صنعاء) - أحبطت السلطات اليمنية، أمس الأحد، هجوما “إرهابيا” في شارع رئيسي غربي العاصمة صنعاء، حسبما أعلنت وزارة الدفاع في بيان مقتضب، فيما رجحت مصادر عسكرية ل(الاتحاد) أن الهجوم كان محاولة لاغتيال الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي. وقالت وزارة الدفاع، إن الأجهزة الأمنية أحبطت “محاولة إرهابية” كانت تستهدف “تفجير” جسر في شارع الستين، الذي يربط من جهة الغرب بين شمال وجنوب العاصمة صنعاء. وأوضح بيان وزارة الدفاع أن أجهزة الأمن ضبطت عبوة ناسفة “كانت مؤقتة بشريحة هاتف”، ومخبأة وسط معطف عسكري، مشيرا إلى أن خبراء متفجرات تمكنوا من إبطال مفعول العبوة، التي تزن 7 كيلوجرامات من مادة “سي 3” شديدة الانفجار.
وذكر البيان أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن “إرهابيا” كان يستقل سيارة أجرة قام بوضع هذه العبوة الناسفة، مؤكدا أنه “يجري حاليا تعقب السيارة والشخص الذي قام بوضع العبوة”. وعلمت “الاتحاد” من مصدر أمني مطلع أنه تم العثور على العبوة الناسفة داخل نفق مشاة في شارع الستين الجنوبي، وهو الطريق الرئيسي الذي يتخذه الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي للانتقال من منزله الشخصي في شمال غرب العاصمة إلى القصر الرئاسي جنوبالمدينة.وذكر خبراء عسكريون يمنيون ل”الاتحاد” إن المفعول التدميري للعبوة الناسفة في حال انفجارها “كان سيكون كبيرا، بسبب انفجارها في مكان مغلق”، موضحين أن مدى الانفجار “قد يتجاوز 400 متر”. ورجحوا أن الهجوم الفاشل “كان يستهدف اغتيال الرئيس عبدربه منصور هادي”، على غرار حادثة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني، رفيق الحريري مطلع 2005. واكدت وزارة الداخلية العثور على عبوة ناسفة كانت موضوعة تحت الجسر المقابل لسوبر ماركت (سيتي ماكس). مادة شديدة الانفجار ونقل موقع " بي بي سي " بالعربية عن مصدر امني، قوله :" ان العبوة تم اكتشافها قبل ساعة من مرور موكب الرئيس هادي أثناء توجهه إلى القصر الرئاسي "، مشيرة الى ان العبوة التي وصفتها ب"شديدة الانفجار" عثر عليها مزروعة تحت احد الجسور في شارع الستين، على بعد مئات الأمتار من القصر الرئاسي في الطريق الذي يسلكه موكب الرئيس باتجاه القصر الرئاسي. وافاد خبراء الأدلة الجنائية الذين تم استدعائهم ان العبوة مصنوعة من مادة c3 شديدة الانفجار مضافا إليها كمية كبيرة من الشظايا المعدنية ومؤقتة بشريحة هاتف متصلة بساعة تلفون. كانت الأجهزة الأمنية أعلنت صباح اليوم انها عثرت على عبوة ناسفة كانت موضوعة تحت الجسر المقابل للمركز التجاري (سيتي ماكس) بشارع الستين بالعاصمة صنعاء، موضحة إن العبوة التي تزن 7 كيلو جرام كانت ملفوفة بجاكت عسكري زيتي اللون موضوع تحت الجسر بشارع الستين، ومؤقتة على شريحة هاتف جوال. وأشارت الى الجهات الأمنية المختصة شرعت بعملية تحقيق وتحر واسعة لكشف هوية المتورطين بهذا العمل الإرهابي. بعد أيام من كشف مؤامرة تستهدف هادي ويأتي حادث اليوم بعد ايام قليلة لكشف جهاز الأمن القومي خيوط مؤامرة للإطاحة بالرئيس عبدربه منصور هادي غير أنها لم تحدد كيفية الإطاحة هل بالانقلاب أو الاغتيال، وفقا لتقرير صحافية. ونقلت صحيفة محلية عن المصادر أن الأمن القومي قبض على عدد من الأشخاص الذين تربطهم علاقة بالمؤامرة فيما وجه تهديدات بالتصفية لشخصيات نافذة في البلاد يعتقد أنها وراء مخطط الإطاحة وممولة لذلك إلا أن المصادر لم تحدد أسم أي شخصية ممن وصفتهم ب(النافذة). تشديدات امنية رئاسية غير مسبوقة هذا وزاد الأمن الرئاسي من حمايته للرئيس وجعلت الأجهزة الأمنية التابعة له مباشرة في حالة تأهب كامل مع استخدام أجهزة متطورة للغاية للكشف عن المواد المتفجرة والعبوات والأحزمة الناسفة كما منعت الرئيس نفسه من الاختلاط بالناس حتى المقربين منه إلا بعد الخضوع لإجراءات أمنية مشددة. ضبط خلية قاعدية بصنعاء الى ذلك ضبطت الاجهزة الامنية خلية جديدة تابعة لتنظيم القاعدة في العاصمة اليمنية صنعاء , مصادر امنية افادت لموقع "براقش نت " ان قوات متخصصة من مكافحة الارهاب اعتقلت الأحد ثلاثة من اعضاء خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة في احد الاحياء جنوب العاصمة صنعاء . واوضحت المصادر ان المضبوطين هم ( سمير الارحبي و ناصر الابي و نبيل الرداعي الملقب بابو مراد ) . وجاءت عملية الاعتقال بعد تفكيك عبوة ناسفة في نفق للمشاة في شارع الستين الجنوبي قرب مقر الادارة العامة لجهاز الامن السياسي ( المخابرات اليمنية) . وكان هادي اُنتخب بتوافق رئيساً مؤقتاً لليمن، العام الماضي، خلفاً لسلفه علي عبدالله صالح المتنحي تحت ضغط احتجاجات عام 2011، ووفق خطة لانتقال السلطة قدمتها دول مجلس التعاون الخليجي. إلى ذلك، داهمت القوات اليمنية، أمس الأحد، منزلا بمدينة عدنجنوبي البلاد، فقتلت شخصا يشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة واعتقلت ثلاثة آخرين، بحسب مصادر أمنية. وقال مسؤول أمني يمني لوكالة فرانس برس: “فككنا خلية إرهابية في أحد المنازل بالقرب من حي المنصورة”، مضيفا: “تمكنت قوات الأمن من قتل أحد أعضاء الخلية، حاول تفجير نفسه باستخدام حزامين ناسفين”. واعتقلت قوات الأمن ثلاثة من أعضاء الخلية وصادرت عشرات الأحزمة الناسفة، بحسب المسؤول الذي قال إن الخلية كانت تخطط لشن هجمات على منشآت استراتيجية في عدن.