استمرت المعارك، الخميس 12 نوفمبر / تشرين الثاني 2015، في محافظة مأرب (شرق اليمن)، كما قدّم الطيران الحربي المساندة لمقاتلي عبد ربه منصور هادي. أوضحت مصادر "خبر" للأنباء، أن مواجهات عنيفة دارت بين وحدات الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، ومسلحين قبليين موالين لعبد ربه منصور هادي، في تبة المرقب وتلة معسكر كوفل. وبالتوازي مع ذلك، قامت طائرات تحالف العدوان الذي تقوده السعودية، بشن 3 غارات على مفرق الجوف، (طريق يربط "صنعاء – مأرب – الجوف")، ما أدّى إلى تدمير بعض المحلات الواقعة بالقرب من الطريق. وامتدت المعارك إلى مناطق مخدرة من الجهة الغربية، وشرق معسكر ماس، ما أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين؛ لكن لم تصل إحصائية محددة عنهم. وحلّق الطيران الحربي بكثافة في أجواء المناطق التي تشهد مواجهات. وكانت وحدات الجيش واللجان قصفت بصواريخ الكاتيوشا المنطقة العسكرية الثالثة بمدينة مأرب، حيث تتجمع القوات الموالية لهادي مخلفة أضراراً مادية، في حين نفّذت مقاتلات العدوان عدة غارات على مدينة صرواح وهيلان وماس ومخدرة.