غارات جوية زامنت تجدد المواجهات الأحد 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بمدينة تعز... تواصلت بشكل أعنف يوم الاثنين. وقال مصدر أمني لوكالة خبر، إن قصفاً جوياً استهدف مبنى المجمع الحكومي في "ثوجان" مركز مديرية القبيطة التابعة إدارياً لمحافظة لحج مخلفاً أضراراً فادحة. موضحاً، أن المجمع لم يفتتح بعد منذ إنشائه قبل أكثر من 6 سنوات ولم تنقل إليه المرافق الحكومية، مؤكداً خلو المجمع من أي مظاهر عسكرية. واستهدفت المقاتلات، بعدة غارات، سوقاً شعبياً في مفرق الطريق المؤدي إلى جبل حبشي وحمير مقبنة بمنطقة العيار الواقعة على الطريق الرابط بين مديرية المخا ومدينة تعز مخلفة سقوط عدد من الشهداء المدنيين وجرح العشرات، بحسب مصدر أمني لوكالة خبر. كما طال القصف الجوي مبنى إدارة الأمن، ومنزل مدير أمن منطقة العيار، ما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين وجرح آخرين وتسبب باضرار مادية بالغة. في السياق، دارت مواجهات عنيفة بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" من جهة، ومقاتلي المخلافي الموالين للرياض من جهة أخرى، في الضباب وعصيفرة وثعبات والدمغة والموشكي. وسقط قتلى وجرحى من الطرفين خلال المواجهات دون وجود أي إحصائية دقيقة بالأعداد. وأشار المصدر، أن قوات الجيش أمّنت منطقة النشمة بالضباب، فيما تبادل الجانبان القصف المدفعي في مناطق متفرقة. وأوضح مسؤول محلي لوكالة "خبر"، أن "معارك شديدة دارت بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومسلحين موالين للسعودية من جهة أخرى، في مناطق بمديرية الوازعية الواقعة غرب مدينة تعز، منذ مساء السبت وحتى الأحد". وبحسب المصدر، فإن "المواجهات هناك خلّفت قتلى وجرحى من الطرفين؛ لكن لم يتسن معرفة إحصائية محددة عنهم". ووفقاً لذات المصدر، فإن "الاشتباكات تركزت في منطقة الأحيوق والمنصورة ومنقطة الزيدية، دون أن يشير أي طرف أحرز التقدم". إلى ذلك، شن طيران التحالف، غارات مساندة للمقالين الموالين للرياض، بمناطق في المديرية ذاتها، التي شهدت مواجهات شرسة يومي الأحد والسبت".