دشن محافظ تعز، عبده الجندي، الأحد 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، أولى مهامه كمحافظ للمحافظة، وتحدث عن أولوياته في العمل، داعياً أطراف الحرب إلى إيقاف الصراع والقتال. وقال الجندي، في تصريح لوكالة خبر، إنه "عقد اليوم الأحد لقاء مع شباب المنظمات الجماهيرية لمحافظة تعز، وتحدثوا عن قضية الثقافة ودور المنظمات الجماهيرية في إعادة تعز إلى ما كانت عليه، عاصمة للثقافة". وأكد على "الدور الثقافي لأبناء تعز وإسهامهم في ترسيخ الثقافة الوطنية وإنهاء الصراعات، وكيفية أن يقف الجميع ضد العدوان، متناسين أحقادهم". - ماذا قال محافظ تعز عبده الجندي في أول تصريح بعد التعيين وأشار الجندي إلى أن "تعز مدينة السلام والعلم والأمن والاستقرار"، مشدداً أن "الاساليب الدخيلة عليها لابد ان تختفي". موضحاً أن "العنف لا يولد إلا عنفاً، وأن التطرف يولد الإرهاب الذي تحاربه كافة دول العالم". وأضاف: "تعز لا يمكن أن تكون موطناً للثقافة التي تدمر الحياة والمدنية، ثقافة القتل والإرهاب وأنها ليست من عادات وسلوكيات أبناء اليمن عموماً وخصوصاً أبناء تعز". وعن أولويات عمله كمحافظ لتعز قال الجندي: "أولوياتنا هي وقف الصراع في تعز، ونأمل من الجميع التعاون لوقف القتال المتواصل منذ 9 أشهر ولم يحصد أي طرف أية نتيجة". ولفت إلى أن "الحروب لا تحسم إلا بالسياسة"، مشيراً أنهم اليوم أمام "تفاوض سياسي بضغط من الأممالمتحدة، مشاركة فيه كل المكونات السياسية، وتجري حالياً مشاورات لما سيتم نقاشه بجنيف 2 والذي سيبدأ بوقف العدوان وإيقاف الصراعات الداخلية". ودعا الجندي أبناء محافظة تعز إلى "منح محافظتهم ما تستحقه من الاهتمام والثقافة"، وجدد دعوته إلى الأحزاب أن "تنشغل بإعادة الأمل إلى تعز عوضاً عن الحروب". ودان ما تعرضت وتتعرض له اليمن عموماً ومحافظة تعز بشكل خاص من "إبادة جماعية بحق المدنيين وتدمير للبنية التحتية من قبل مقاتلات العدوان". مشدداً على ضرورة أن "تضطلع المنظمات والهيئات الدولية بدورها، وأن تلتزم أطراف الحرب بقوانين الحرب الإنسانية، وتجنيب المدنيين والمنشآت المدنية النيران".