وساطة قبلية أنهت اشتباكات بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومسلحين موالين لهادي والسعودية من جهة أخرى، في مناطق واقعة شرق مدينة دمت التابعة لمحافظة الضالع (وسط اليمن). مصدر أمني ذكر ل"خبر" للأنباء، أن اشتباكات دارت بين الطرفين، مساء الثلاثاء 1 ديسمبر / كانون الأول 2015م، في منطقة المعزوب الواقعة إلى جهة الشرق من مدينة دمت، وتتبع إدارياً مديرية الرياشية. وفقاً للمصدر، فإن الوساطة حلّت الخلاف وأوقف إطلاق النار، ودخلت قوات الجيش واللجان الشعبية، اليوم الأربعاء، إلى منطقة المعزوب للبحث عن المطلوبين ليتم تسليم الأسلحة الثقيلة التي تم نهبها من معسكر مريس. والثلاثاء 1 ديسمبر، استهدف طيران تحالف العدوان، مناطق تابعة لمحافظة الضالع، وأخرى واقعة على الحدود مع محافظة إب. وأكد مصدر أمني ل"خبر" للأنباء، أن "مقاتلات التحالف السعودي نفّذت غارة في الساعة ال10 صباحاً، استهدفت تبة "شثاث" الواقعة بين منطقتي "المعزبة والأحرم" على الحدود بين مديرية دمت التابعة للضالع ومديرية الرضمة التابعة لمحافظة إب. وطبقاً لذات المصدر، فإن "غارة أخرى وقعت في جبل "ناصه" باتجاه مريس، دون أن تتوافر معلومات بشأن ما أحدثته من ضحايا وخسائر". وكانت مصادر أمنية متطابقة قالت، الأحد 29 نوفمبر، لوكالة "خبر": "إن طيران التحالف، شن 3 غارات استهدفت مدرسة في منطقة "الحقب" الواقعة جنوب مدينة دمت على طريق عدن". وشهدت مدينة دمت مواجهات بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومسلحين موالين للرياض من جهة أخرى، خلال الأيام الماضية، انتهت بسيطرة اللجان الشعبية على المدينة.