يوم عصيب مرّ على الحاميات العسكرية السعودية، الثلاثاء 29 ديسمبر/ كانون الأول 2015م، بعد استهدافها بالصواريخ والقذائف اليمنية في جيزان ونجران. أطلقت وحدات من الجيش واللجان، عدداً من القذائف على معسكر رجلاء، والمواقع المحيطة به في نجران، كما دكّت الصواريخ موقعي صلة وخباش، بحسب مصدر عسكري. وأضاف المصدر لوكالة "خبر"، أن قصفاً يمنياً بالقذائق والصواريخ استهدف مواقع المقران والسرداح ومعسكر الغاوية، مشيراً إلى أن صواريخ الصرخة استهدفت موقع أم القطب من الجهة الشرقية في جيزان". وبحسب المصدر، فإن القوات اليمنية أطلقت صواريخ استهدفت شعب الدهمي بجيزان والذي تتجمع فيه القوات السعودية، كما تم إطلاق قذائف على موقع "المهّدف" خلف مدينة الخوبة، وكذا موقعي جحفان والمشيح". وبين المصدر، أن جنديين سعوديين لقيا مصرعهما برصاص قناص يمني في الجمارك السعودية بالطوال. وتزامن ذلك، مع قيام الطيران بتنفيذ غارات عنيفة، على قرى حول نجران سيطر عليها الجيش واللجان الشعبية. وكثّفت القوات السعودية القصف المدفعي والجوي على القرى اليمنية الواقعة على الشريط الحدودي، حيث شن الطيران 4 غارات على مفرق آل الرماح في مديرية باقم، و4 أخرى على منطقة الصوح بمديرية كتاف، واستهدف منقطة نفور بمديرية الصفراء بصعدة بغارات عنيفة. وتعرضت مناطق في رازح وغمر والملاحيط ومنبه لقصف صاروخي سعودي مكثف.