قتل وأصيب عدد من المسلحين الموالين للرياض، الخميس 7 يناير/ كانون الثاني 2016م، في قصف المجمع الحكومي أثناء اجتماع بالحزم، وإثر كمين مسلح نفذته قوات الجيش واللجان الشعبية في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف (شمال اليمن). وأوضح مصدر محلي ل"خبر" للأنباء، أن وحدات من الجيش واللجان الشعبية، أطلقت صواريخ كاتيوشا على المجمع الحكومي بمدينة الحزم عاصمة المحافظة أثناء اجتماع لقيادات موالية للسعودية عقده حسين العواضي، المُعين من هادي محافظاً للمحافظة. وبحسب المصدر، فإن "قتلى وجرحى سقطوا من القيادات الموالية للرياض التي حضرت الاجتماع في المجمع، بينهم مرافقون للعواضي، وعقب القصف الصاروخي فرّ العواضي ومن معه من المجمع الحكومي". وتواصلت المناوشات في منطقة العقبة بين الجيش واللجان الشعبية من جهة، والمسلحين الموالين لهادي والرياض من جهة أخرى. وبين المصدر، أن كميناً مسلحاً نصبته قوات الجيش واللجان لطقم كان على متنه مسلحون موالون للرياض أثناء توجّهه من الهضبة باتجاه العقبة بمديرية خب والشعف، نتج عنه إعطاب الطقم، فضلاً عن سقوط قتلى وجرحى. يأتي هذا، بالتوازي مع تحليق مكثف للطيران في أجواء مديريات الزاهر والغيل والحزم وبرط المراشي. والأربعاء 6 يناير، قصفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية، ب5 قذائف، تجمعات المسلحين الموالين للرياض في مقر اللواء 115 بمدينة الحزم عاصمة المحافظة، كما استهدفت ب3 قذائف أخرى المسلحين المتمركزين في منطقة الدار الواقعة شرق مدينة الحزم.
