تلاحقت الأنباء والإفادات حول هجوم وسط اسطنبول الدامي في تركيا يوم الثلاثاء 1 يناير كانون الثاني والذي خلف عشرة قتلى تسعة منهم هم من الألمان علاوة على حوالى 15 جريحا بحسب السلطات. وبينما نقل عن أردوغان الرئيس التركي - ورواية مطابقة للسلطات التركية- قوله إن انتحاريا سوري الجنسية وراء الاعتداء، لكن وكالة تركية، كما تذكر فرانس برس، نسبت الاعتداء إلى مواطن سعودي اسمه "نبيل". في اللحظات الأولى للانفجار الذي وقع صباح الثلاثاء تضاربت الأنباء بشأن طبيعته ونقلت محطة بي بي سي عن مراسلها أن "قنبلة انفجرت في ساحة السلطان أحمد، التي يقصدها السياح، وسط مدينة اسطنبول التركية، قرب المسجد الأزرق التاريخي"، وأنه قُتل 10 وأصيب 15 شخصا على الأقل في التفجير. ملفتة "وتشير بعض التقارير إلى أن الانفجار نجم عن هجوم انتحاري." المستشارة الألمانية ميركل صرحت عقب الاعتداء عن خشيتها من وجود مواطنين ألمان بين الضحايا. واكد احمد داود اوغلو للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل في اتصال هاتفي بينهما ان معظم القتلى في اعتداء اسطنبول هم المان. واوضح مصدر حكومي لوكالة فرانس برس ان داود اوغلو قدم تعازيه للمستشارة الالمانية اثناء المكالمة وقال "ان تفاصيل التحقيق الذي يجري بدقة سيتم تقاسمها مع الطرف الالماني". وكان الناطق باسم الحكومة التركية نعمان قورتولموش اعلن في ختام اجتماع امني طارئ دعا اليه احمد داود اوغلو، ان "غالبية" القتلى العشرة في الهجوم الانتحاري هم اجانب. واشار الى ان السلطات كشفت ان منفذ الهجوم سوري من مواليد العام 1988 لكن بدون كشف اسمه. لكن وكالة دوغان اكدت نقلا عن مصادر في الشرطة ان الانتحاري يدعي نبيل فضلي من مواليد السعودية. وقال رئيس الوزراء احمد داود اوغلو في تصريح مقتضب للتلفزيون "لقد حددنا مرتكب هذا الاعتداء الارهابي (...) انه اجنبي من عناصر داعش". وندد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشدة بالتفجير في اسطنبول قائلا في انقرة "ادين بشدة الهجوم الارهابي الذي نفذه انتحاري سوري". واشار مصدر حكومي للوكالة الفرنسية ان السلطات كشفت ان منفذ الهجوم سوري من مواليد العام 1988 لكن بدون كشف اسمه. لكن وكالة دوغان اكدت نقلا عن مصادر في الشرطة ان الانتحاري يدعي نبيل فضلي من مواليد السعودية.