أكد المتحدث العسكري لوزارة الدفاع اليمنية، مساء السبت 23 يناير/ كانون الثاني، 2016، أن معدات وآليات الجيش واللجان الشعبية، بعيدة المنال عن الصواريخ والغارات التي تشنها طائرات "العدوان السعودي". وقال، إن خطط انتشار وتوزيع قوات الجيش واللجان على الجبهات، وفي المواقع الاستراتيجية، دفعت الطرف الآخر إلى التخبط والجنون ومواصلة استهداف المواطنين ومنازلهم والمصالح العامة والخاصة. وأوضح العميد شرف لقمان، في تصريحات نشرتها وكالة "سبأ" الحكومية، أن قوات الجيش واللجان لا تزال المسيطر والمتحكم في مسرح العمليات العسكرية ووقائع المعارك الجارية على جميع الجبهات.. مؤكداً أنها ماضية وبعزيمة لا يمكن أن تقهر في مواصلة الدفاع عن البلاد. ونوه إلى أن معدات وآليات الجيش يتم تطويرها بأيادٍ محلية، بعيدة المنال عن الصواريخ والغارات لطيران العدوان السعودي. وقال: "إن اللعبة التي أقحمت فيها دول شقيقة وصديقة بغطاء تحالف عربي هي من أجل تدمير قوة اليمن العسكرية كهدف استراتيجي للكيان الصهيوني في إطار مخطط لتدمير الجيوش العربية". ولفت إلى أن الفرصة للتراجع أو الاستسلام لا تزال متاحة أمام الغزاة ومرتزقتهم الذين يتلقون صفعات يومية وخسائر ضخمة في أماكن تمركزهم ومخابئهم. وقال: "إن شعباً له تاريخ وحضارة عريقة وُصف أجداده في القرآن الكريم بأنهم أولو قوة وأولو بأس شديد، لا يمكن أن يهزم أو تنال منه أو تكسره أي قوة مهما بلغت عتواً ونفوراً".