أفادت مصادر مطلعة بمحافظة تعز، الأحد 31 يناير/ كانون الثاني 2016م، أن زوارق حربية تابعة لقوات التحالف الذي تقوده السعودية، شوهدت تحترق منذ منتصف الليل وحتى الساعات الأولى من الصباح. وأوضحت المصادر ل"خبر" للأنباء، أن زورقين حربيين على الأقل شوهدا وهما يحترقان وتتصاعد منها الأدخنة والنيران قبالة سواحل المخا، من الساعة ال12 منتصف ليل الأحد وحتى ما بعد الفجر عقب قيام قوات الجيش واللجان باستهداف تلك الزوراق. وبحسب المصادر، فإن شهود عيان من أهالي المنطقة أكدوا بأنهم شاهدوا 3 زوارق بحرية بعد قصف الجيش والجان لها منتصف ليل الأحد. وأضافت المصادر، أن قوات الجيش استهدفت تلك الزوارق الحربية التي تحاول التقدم باتجاه ساحل المخا، على مدى الأيام القليلة الماضية؛ إلا أن ضربات الجيش تجبرها على العودة والتراجع. وكان مصدر أكد لوكالة "خبر"، أن الجيش واللجان استهدفا قطعاً حربية بحرية حاولت التقدم قبالة المخا، وسط معلومات تفيد بتنسيقات برية بحرية لهجوم واسع. وقصفت قوات الجيش واللجان، السبت 30 يناير، مواقع تجمعات حلفاء التحالف؛ رداً على قصف المسلحين بالصواريخ استهدف منطقتي السيمل والمعقر بمديرية ذباب المأهولتين بالسكان. وأحبطت قوات الجيش واللجان الشعبية، مساء الخميس 28 يناير، هجوماً بحرياً ثانياً خلال 24 ساعة، نفذتها زوارق حربية تابعة لتحالف العدوان الذي تقوده السعودية بتغطية جوية من طيران الأباتشي قبالة سواحل المخا. مصدر عسكري قال لوكالة "خبر": "إن نحو 6 زوارق حربية للتحالف السعودي حاولت التقدم باتجاه سواحل المخا، تحت غطاء جوي من طيران الأباتشي، الذي قصف بالرشاشات الميناء وساحل المخا. وأكد، أن قوات الجيش واللجان، أطلقت عدداً من صواريخ الكاتيوشا والقذائف باتجاه الزوارق التي حاولت التقدم باتجاه ساحل المخا، ما أدّى إلى هروبها.