سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف حلفاء التحالف، الخميس 17 مارس / آذار 2016م، بعد نجاح الجيش واللجان في التصدي لزحف بذباب التابعة إدارياً لمحافظة تعز، في حين شن طيران تحالف العدوان سلسلة غارات استهدفت مواقع متفرقة منذ الصباح. وأوضح مصدر عسكري لوكالة "خبر"، أن حلفاء التحالف مُنيوا بخسائر بشرية في الأرواح إثر محاولتهم تنفيذ زحف على مواقع الجيش واللجان جنوب ذباب؛ إلا أنه تم كسره. وبحسب المصدر، فإن المواجهات تزامنت مع قيام طيران تحالف العدوان بتقديم المساندة لحلفائه، حيث نفذ نحو 12 غارة على مناطق متفرقة بذُباب. والأربعاء 16 مارس (أمس)، كسرت وحدات الجيش واللجان زحفاً نفذه حلفاء التحالف بعدة آليات محلمة بالأفراد، على جنوب الصنمة، ونتج عنه عشرات القتلى والجرحى، فضلاً عن إحراق آليتين، وكان مسؤول محلي أوضح لوكالة "خبر"، أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية استهدفت، بصليات من صواريخ الكاتيوشا، تجمعات حلفاء التحالف في مركز مديرية الوازعية، ما أدّى إلى إصابة 8 توفّي أحدهم بعد وقوع القصف فيما البقية إصابتهم متفاوتة. وأصيب شخصان وطفل آخر، الثلاثاء 15 مارس، جراء غارات طائرات تحالف العدوان السعودي، على منطقة عزان بمديرية ذباب مركز مديرية باب المندب، أدت إلى إصابة طفل بجروح، وألحقت أضراراً فادحة بعدد من منازل المواطنين في المنطقة، واستهدفت غارة استهدفت سيارة أحد المواطنين في مدينة ذباب، أدت إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما إصابته بالغة، وسط تحليق جوي في أجواء المحافظة.