اضطر مسؤولون ومحققون روس لجلب الكلاب للبحث عن بقايا الرفات في موقع تحطم الطائرة الإماراتية التابعة لخطوط طيران " فلاي دبي"، بعد أن تم طمس الطائرة عندما حاولت الهبوط وسط رياح بقوة الاعصار، وفقا للديلي ميل البريطانية. وكان أربعة أطفال و 33 امرأة و 18 رجلا اغلبهم من روسيا، جنبا إلى جنب مع أفراد افراد الطاقم السبعة من بين 62 شخصا قتلوا عندما حاولت الرحلة FZ981 الهبوط على الأرض في مطار روستوف على نهر الدون، جنوبي روسيا يوم السبت 19 مارس/ آذار 2016. غالبية الركاب الذين لقو حتفهم، من الروسيين.. وثمانية اوكرانيين، واثنين من الهنود وشخص واحد من أوزبكستان. فيما يحمل قائد الطائرة جنسية قبرص ويدعى ARISTOS Sokratous.
Momento en el que un avión de pasajeros de @flydubai se estrella en la ciudad rusa de Rostov del Donhttps://t.co/HmCpsT6zUc — China Xinhua Español (@XHespanol) 19 مارس، 2016 من جانبها قالت شركة "فلاي دبي" إن الطائرة المنكوبة جنوبي روسيا لم تصدر أي نداءات استغاثة، مؤكدةً مشاركة الشركة إلى جانب شركة بوينغ ومحققين روس في التحقيقات الخاصة بتحطم الطائرة. ونشر تسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى قبل تحطم الطائرة المنكوبة فى مطار روستوف على الدون بدقائق معدودة، حيث يوضح الفيديو الذى يظهر فيه صوت قائد الطائرة أنه لم يتمكن من الهبوط. ويوضح الفيديو أن سرعة الرياح كانت 14-18 مترا في الثانية الواحدة، والرؤية ستة كيلومترات. ووفقا للخبراء فإنه قد يكون سبب المأساة سوء الأحوال الجوية والرياح القوية في روستوف. كما أنه قد يكون خطأ من الطيار، حسبما تقول وكالة "سبوتنيك" الروسية. وأعلنت هيئة التحقيق الروسية عن العثور على الصندوق الأسود الثاني لطائرة شركة "فلاي دبي" الإماراتية المنكوبة في روسيا، والتي تحطمت أثناء محاولة الهبوط في مطار روستوف اون دون. وكان الخبراء الروس قد عثروا في وقت سابق يوم السبت (19 آذار/مارس) على الصندوق الأسود الأول للطائرة وذلك خلال عمليات البحث التي قام بها رجال الإنقاذ الروس، طبقا لما ذكرته الوكالة الروسية.