رحبت كل من واشنطن ولندن بالإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن واسئناف المفاوضات السياسية. كما رحب مجلس الأمن الدولي بالاتفاق وعبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية أن الإعلان "أمر إيجابي". في آخر ما استجد، قال لوكالة "خبر"، مسؤول سياسي يمني، مساء الخميس 24 مارس/ آذار 2016، إن خطوات بدأت لإنشاء لجان مشتركة لتثبيت وقف النار في كافة المناطق اليمنية، التي تشهد معارك منذ أشهر. ورحب وزير الخارجية في المملكة المتحدة فيليب هاموند بما أعلنه المبعوث الخاص للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ عن وقف إطلاق النار في اليمن. وقال وزير الخارجية فيليب هاموند في موقع وزارة الخارجية البريطانية: "أرحب بالجهود التي بذلت في الأسابيع الأخيرة من قبل قوات التحالف بقيادة السعودية والحوثيين والتي أدت إلى تقليص عمليات العنف، وإعلان التحالف أن العمليات القتالية الرئيسة في اليمن على وشك الانتهاء." وقال هاموند "إن بريطانيا تؤيد تماما إعلان الأممالمتحدة لوقف إطلاق النار في 10 أبريل، تليها محادثات السلام". ويشار أن البرلمان البريطاني بدأ الأربعاء تحقيقات في مبيعات الأسلحة للسعودية واستخداماتها ضد المدنيين في اليمن. واضاف الوزير البريطاني هاموند: "يبقى الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع بشكل دائم، ومعالجة المعاناة الإنسانية." مضيفاً "يجب أن تستمر جميع الأطراف في هذا الطريق نحو تسوية سياسية، واحترام التزاماتها التي تعهدت بها، لوضع حد للازمة الانسانية التي يعاني منها اليمنيون." من جانبها رحبت واشنطن على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تونر مارك على بإعلان الاتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن. وأعلن المبعوث الأممي، اسماعيل ولد الشيخ، الأربعاء، تحديد موعد وقف الأعمال القتالية في كافة أنحاء البلاد، بدءاً من منتصف ليل العاشر من شهر أبريل/ نيسان القادم. وقال، إن الجولة القادمة من محادثات السلام لليمن سوف تنعقد ابتداء من 18 أبريل، في الكويت.
