ردود الأفعال برزت سريعا ولم تتأخر عقب تراجع الأممالمتحدة عن قرارها تحت الضغوط الكبيرة ورأعلنت رفع التحالف السعودي من القائمة السوداء. قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، في تقرير نشرته (للتو) عقب رفع الاممالمتحدة التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن من القائمة السوداء لقتل الأطفال (الاثنين 6 يوينو/حزيران 2016) "إن لوبيات وضغوطاً دبلوماسية مورست على الأممالمتحدة لرفع التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن من القائمة السوداء لقتل الأطفال." "خبر" انفردت وجاء هذا معززا لتقرير حصري نشرته وكالة خبر قبل ساعات حول خلفيات تراجع الأممالمتحدة عن قرارها، وكشف دبلوماسيون ل"خبر" عن ضغوط مارستها السعودية وعواصم غربية وأعضاء في مجلس الأمن علاوة على التلويح بوقف تمويلات برامج المنظمة الدولية والتأثير على مسار محادثات السلام اليمنية في الكويت. رضوخ واستسلام وأشارت صحيفة التلغراف، أنه على الرغم من أن المتحدث باسم بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، قال إن القرار كان مؤقتا، وفي انتظار إعادة النظر في الأدلة، أعرب نشطاء في مجال حقوق الإنسان عن سخطهم من أن الهيئة العالمية قد استسلمت ورضخت للضغوط. انحطاط وتسييس وقال فيليب بولوبيون، نائب مدير في هيومن رايتس ووتش ان قرار رفع التحالف السعودي من القائمة السوداء "مقلق للغاية". وكتب فيليب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مستوى جديد من الانحطاط في الأممالمتحدة فيما يخص الانتهاكات السعودية ضد الأطفال في اليمن وتبييض تحت الضغط. السعودية بقوة على قائمة العار". New low at the UN with Saudi Arabia violations against Yemen's children whitewashed under pressure. Saudi firmly belongs on list of shame. — Philippe Bolopion (@Bolopion) 6 يونيو، 2016 وأضاف فيليب: "تخبط صادم من قبل الأممالمتحدة لإزالة السعودية الان من قائمة العار للانتهاكات ضد أطفال اليمن. تسييس عارٍ ومكشوف". Shocking flip flop by the UN now removing Saudi from list of shame for violations against children in Yemen. Naked politicization. — Philippe Bolopion (@Bolopion) 6 يونيو، 2016 "لوبيات الأمم" وكانت الاممالمتحدة الأسبوع الماضي أضافت التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن إلى القائمة السوداء السنوية للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال أثناء الصراع. ورحبت منظمات حقوقية مثل أوكسفام بتقرير الاممالمتحدة في ادراج التحالف السعودي في القائمة السوداء. ومع ذلك، أثارت النتائج غضب الدبلوماسيين السعوديين، واستخدموا لوبيات في الأممالمتحدة لشطبها من القائمة. وكشفت الشهر الماضي منظمة العفو الدولية أن قوات التحالف قد استخدمت القنابل العنقودية المصنعة في المملكة المتحدة في الصراع.