حضر "الخلاف الإماراتي السعودي" بقوة في المؤتمر الصحفي اليومي (ظهيرة الجمعة) للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام والأممالمتحدة في نيويورك بالإشارة إلى اليمن. ونأت الأممالمتحدة بنفسها عن الشأن الثنائي بين شريكي التحالف السعودي في اليمن. قال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، الجمعة 17 يونيو/ حزيران 2016، إن الأممالمتحدة تركز على مسار المفاوضات السياسية اليمنية التي تتواصل في الكويت برعاية المبعوث الخاص، ولا تتدخل في أي مناقشات بين السعودية والإمارات، وما قد يكون بينهما من خلافات تتعلق بأهداف كل من الدولتين من وراء الحرب في اليمن. وأعلن ستيفان دوجاريك، عن تسلم مكتب الأمين العام طلباً رسمياً لعقد اجتماع مع نائب ولي العهد السعودي الذي يقوم بزيارة للولايات المتحدةالأمريكية. وحول ما إذا استجابت الأممالمتحدة لرسالة السعودية بشأن تقرير الأطفال والصراع المسلح، قال المتحدث باسم الأممالمتحدة: "لا، لم نرد على الرسالة رسمياً بعد". - الأممالمتحدة: الأمين العام "لن يهرب" من تحديد المسؤولين عن معاناة اليمن وفي المؤتمر الصحفي طرح سؤال على دوجاريك: "يبدو أن هناك خلافات بين السعوديين والإمارات العربية المتحدة بشأن مستقبل جنوباليمن. أعلنت الإمارات أنها أنهت الحرب بالنسبة لقواتها ثم غيرت رأيها. هلا تطلعنا على تفاصيل ذلك، وعلى العملية السياسية؟". المتحدث الرسمي نأى بالأممالمتحدة عن نقاش في القضية، قائلاً: "أعتقد أن الجزء الأول من سؤالك، يجب أن يكون موجهاً إلى كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة. نحن لسنا هنا لإدخال أنفسنا في أي مناقشات بينهما". ومضى يقول: "بالنسبة للعملية السياسية، تتواصل المحادثات في الكويت برئاسة إسماعيل ولد الشيخ أحمد. يوم أمس، التقى وفد حكومة اليمن مع أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام. وعقدت لجنة السجناء أيضاً جلسة لمناقشة الآليات اللازمة لدفع عجلة التقدم في هذا الشأن. لذلك، تتواصل المحادثات على وتيرتها". كما سأل صحفي آخر: "هل صحيح أن هناك مسألة ثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية، وهي مقلقة للشعب اليمني؟". قال المتحدث الرسمي: "أنا أفهم. يبقى تركيزنا على المحادثات السياسية التي لا تزال مستمرة".