حضّ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على بدء المفاوضات اليمنية "بدون مزيد من التأخير"، وفق ما أعلن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك. وقال دوجاريك إن كي مون "يحض جميع الأطراف المفاوضين على التحاور بنية سليمة" مع الوسيط الأممي إسماعيل ولد شيخ أحمد "بحيث تبدأ هذه المفاوضات بدون مزيد من التأخير". وذكر بأن جميع الأطراف وافقوا على وقف "الأعمال القتالية" اعتبارا من 11 أبريل الجاري واستئناف المفاوضات في الكويت في 18 من الشهر نفسه. وتتواصل المشاورات الممهدة لمؤتمر الكويت، بينما كثف العدوان ومرتزقته خروقاتهم جواً وبراً، وبما يلغم الطريق أمام وفد القوى الوطنية (المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله). وأكدت المعلومات التي حصلت عليها "اليمن اليوم" من مصادر سياسية أن وفد القوى الوطنية ينتظر إيضاحات حول تحديد أجندة المحادثات"، وضمانات بشأن وقف إطلاق النار بشكل كامل. وبحسب المصادر، تتضمن الإيضاحات حول الإطار العام للمباحثات. في هذا السياق، أفادت المصادر أن دولة الكويت والمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ بذلا مساعي حثيثة لتهيئة الأجواء وإزالة العوائق أمام وفد صنعاء، وعلى أساس أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن "أجندة الحوار"، ووقف الضربات الجوية والأعمال القتالية، وبما يمكن اللجان المحلية الخاصة بتثبيت وقف إطلاق النار من مباشرة عملها.