هزت اربعة انفجارات مغرب الاثنين 27 يونيو/ حزيران 2016، مقرات ونقاط أمنية تابعة للقوات الموالية للإمارات في مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن) فيما أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجمات. وأفاد موفد وكالة "خبر"، أن عشرين قتيلاً على الأقل سقطوا وأصيب العشرات من العسكريين والمجندين التابعين لقوات ما يعرف ب"النخبة" التي تمولها الإمارات في اربعة تفجيرات وقعت (بتوقيت واحد تزامن مع الافطار). واستهدف التفجير الأول، بسيارة ملغومة، مبنى الاستخبارات العسكرية السابق، (مقر قوات النخبة) في حي المتضررين، فيما وقع الانفجار الثاني نفذه انتحاري ، تمكن من الدخول لتناول الإفطار مع المجندين والعسكريين عند مبنى ما كان يعرف "بالميليشيا" بمنقطة "الديس"، وفق إفادات شهود عيان ومصادر محلية. ووقع الانفجار الثالث عند حاجز أمني في طريق "خلف" بالقرب من معهد باشريف. ووفقاً لروايات متطابقة فإن حافلة "باص" يستقله مجهولون وضعوا كرتوناً للأفراد (تمويهاً على أنه يحوي وجبة إفطار). فيما وقع الانفجار الرابع ، نقطة في طريق الستين، بالقرب من صالة مكة. وقال مراسل "خبر"، إن انتشاراً واسعاً نفذته القوات التي تمولها الإمارات عقب التفجيرات، واغلاقاً لكافة الطرق المؤدية إلى مناطق التفجيرات، وسط اجراءات أمنية مشددة. وفي السياق أعلن تنظيم الدولة "داعش" مسؤوليته عن هجمات نفذها في مدينة المكلا.