وقع الهجوم لدى تجمع جنود الأمن في أول أيام الدوام، بعد استدعائهم للعودة ومزاولة مهامهم. استشهد 38 جندياً وأصيب نحو 20 اخرين، (الأحد 15 مايو/آيار 2016) في تفجير نفذه انتحاري في معسكر لقوات الامن في حي الضيافة بالقرب من القصر الرئاسي غربي المكلا مركز محافظة حضرموتجنوب شرق اليمن. وقالت مصادر وكالة "خبر" إن انتحارياً كان يرتدي حزاماً ناسفاً، فجر نفسه عند بوابة معسكر شرطة النجدة، الذي تم تجهيزه ليكون مقراً للأمن العام بالمكلا. واستدعى مدير الأمن العميد العوبثاني (تم تعيينه ولم يصدر قرار بذلك) الأفراد السابقين العودة لأعمالهم. وأضافت المصادر أن العوبثاني نجا من التفجير حيث كان داخل المبنى فيما وقع الانفجار بالبوابة. وأعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عن الهجوم الذي قال إن الانتحاري الذي نفذه يدعى أبو البراء الانصاري، قتل 40 شخصاً واصاب العشرات، ووصفهم ب"المرتدين"/ مشيراً ان العملية استمرار ل"غزوة الشيخ أبي علي الأنباري". ويأتي الهجوم بعد 3 أيام على تفجير انتحاري بسيارة ملغومة استهدف معسكر الدفاع الساحلي، وخلف نحو 16 شهيد ومصاب من العسكريين وأعلن التنظيم الارهابي مسؤوليته.