أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن العملية الانتحارية، التي استهدفت معسكراً للمجندين في عدن، جنوباليمن، الأربعاء 17 فبراير/ شباط 2016، وراح ضحيته نحو 63 بين قتيل ومصاب. وتداولت حسابات تابعة للتنظيم، وأخرى مناصرة، بياناً للتنظيم أعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم الذي قال إن انتحارياً يدعى "أبو عيسى الأنصاري" تمكن من تجاوز الطوق الأمني حول معسكر "رأس عيسى"، حيث فجر حزامه الناسف وسط تجمع "لجنود الطاغوت"، ما أدى لهلاك نحو عشرين وإصابة نحو 60 ووصفهم بأنهم "مرتدون". ونشر التنظيم صورةً لمنفذ العملية. وكان مصدر محلي أفاد لوكالة "خبر"، أن 13 استشهدوا وأصيب نحو 50 من المجندين، في تفجير انتحاري وقع وسط معسكر "رأس عباس" بالقرب من البريقة. جاء التفجير بعد يوم من نجاة المحافظ عيدروس الزبيدي، ومدير شرطة المحافظة شلال شائع، من هجوم شنه مسلحون على موكبهما في جولة كالتكس بالمنصورة، وسقط قتلى وجرحى.