أكملت وحدات الجيش اليمني واللجان سيطرتها على مديرية حيفان التابعة لمحافظة تعز اليمنية، بعد معارك عنيفة دحرت مجاميع التحالف السعودي من آخر المواقع العسكرية التي تتمركز فيها، بالتزامن مع غارات لإيقاف التقدم باتجاه إحدى مديريات لحج (جنوباً). وقال مصدران ميدانيان لوكالة "خبر"، الثلاثاء 2 أغسطس / آب 2016، إن وحدات الجيش اليمني المسنودة باللجان الشعبية، تمكنت من تأمين "جبل قمل" الاستراتيجي الواقع في عزلة الاعروق مديرية حيفان، آخر المواقع العسكرية الذي كانت تتمركز فيه مجاميع التحالف السعودي. وأوضحا، أنه خلال عملية التأمين، تم دحر مجاميع التحالف، وسقط قتلى وجرحى في صفوفهم، وتمكنت وحدات الجيش واللجان من السيطرة على مواقعهم، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار. وأحرزت وحدات الجيش واللجان، الجمعة، تقدماً في عزلة "الأثاور"، فيما أمنت "تبة حارات" والتباب المحيطة بمنطقة "الخزجة". وأكدا المصدران، أن وحدات الجيش اليمني واللجان أحرزت تقدماً في "الخزجة" حتى وصلت محيط منطقة "المفاليس"، الواقعة بين حيفان وطور الباحة بلحج، ودارت معارك عنيفة وقصف مدفعي متبادل بين الجانبين في ساعة متأخرة من مساء الاثنين 1 أغسطس / آب 2016. وأشار مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن طيران العدوان نفذ 3 غارات توزعت على هيجة الجن والخزجة و جبل قمل الاستراتيجي بمديرية حيفان.