أدان الحزب الاشتراكي اليمني بشدة الاعتداء على الجرحى المضربين عن الطعام والمتضامنين معهم أمام مجلس الوزراء اليوم من قبل قوات أمنية، مؤكدا "رفضه المطلق لاستخدام القوة ضد أي احتجاج سلمي". واعتبر مسئول في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي الاعتداء على الجرحى "جريمة"، داعيا الحكومة "إلى التحقيق الشفاف بشأن هذا الاعتداء وإعلان نتائجه للرأي العام، ومحاسبة المتسببين فيه".بحسب خبر نشره موقع الحزب. وكانت قوة من مكافحة الشغب قد عمدت اليوم على استخدام القوة المفرطة ضد المعتصمين أمام رئاسة الوزراء بهدف تفريقهم، مسجلة عدد كبير من الإصابات التي تنوعت بين الإغماء نتيجة تعرضهم لغازات مسيلة للدموع، وعدد من الرضوض بسبب استخدام الهراوات. وأفادت المصادر أن قيادة الإصلاح وجهت وزير الداخلية بسرعة فض اعتصام الجرحى المضربون عن الطعام أمام رئاسة الوزراء منذ نصف شهر للمطالبة رئيس الحكومة محمد باسندوة ووزير المالية بتنفيذ الحكم القضائي الذي ألزم الحكومة بمعالجتهم على نفقة الدولة. وأقدم ضابط أمن على ضرب النائب البرلماني احمد سيف حاشد ضربة قاتلة بهراوة على رأسه ما أدى إلى إصابته إصابة بليغة في الرأس أدخلته المستشفى في حالة غيبوبة وادخل العناية المركزية كما تم إصابة 16 من الشباب برضوض جراء استخدام الجنود الهراوات وقنابل مسيلة للدموع،و لا يزال 6 منهم يتلقون العلاج هناك حتى الآن .