رسائل البريد الإلكتروني المسربة من رئيس حملة كلينتون جون بوديستا، تتضمن رسالة من حساب هيلاري تقول إن حكومتي السعودية وقطر توفران الدعم المالي واللوجستي السري لداعش. كشف موقع "ويكيليكس"، خلال عرضه دفعة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، المرشحة للرئاسة الأمريكية، اعترافها بأن السعودية وقطر تدعمان تنظيم "داعش" مالياً ولوجستياً، بحسب ما أوردته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية (الثلاثاء 11 أكتوبر/تشرين الأول 2016).
وتضم هذه المجموعة الجديدة التي نشرها موقع "ويكيلكس"، 2000 رسالة، وكان الموقع قد نشر دفعة أولى احتوت 2086 رسالة.
وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إنه تم تسريب دفعة ثانية من الرسائل الإلكترونية بين المرشحة الرئاسية الأمريكية هيلارى كلينتون، ورئيس حملتها جون بوديستا، تقول فيها إن قطر والسعودية تدعمان داعش مالياً ولوجستياً، بشكل سري.
وبحسب ما جاء في رسائل البريد المسربة، قالت هيلاري كلينتون: "في الوقت الذي تسير فيه العمليات العسكرية، يجب علينا أن نستخدم الدبلوماسية وأيضاً المزيد من الأدوات التقليدية للاستخبارات الأجنبية من أجل الضغط على حكومتي دولتي السعودية وقطر، اللتين تقدمان، سراً، مساعدات مالية ولوجستية لتنظيم داعش وجماعات متطرفة في المنطقة".
وأضافت كلينتون، أنه سيتم تعزيز هذا المجهود من خلال الالتزام المتزايد داخل حكومة إقليم كردستان، موضحة أنه سيتم وضع السعوديين والقطريين في موقف الموازنة السياسية بين التنافس المستمر للسيطرة على "العالم السني" ونتائج الضغوط الجدية للولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة، أنه من ضمن الرسائل التي كشف عنها "ويكيليكس"، الرسالة التي بعثت بها هيلاري لرئيس حملتها الحالي جون بوديستا والذي كان يشغل منصب مستشار الرئيس الأمريكي، في 27 سبتمبر/أيلول 2014، وجاء في الرسالة خطة من 9 نقاط لمكافحة تنظيم داعش في سوريا والعراق، ودعم القوات الكردية في سوريا والعراق.
