في البداية نقول اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا فقد سمعنا بفقه الضرورة او الواقع التي استحدثته بعض الجماعات الدينية ورفضته الأخرى . هل سنسمع قريبا بزكاة الضرورة وتغيير مواعيد الصلاة والاعتداء على باقي أركان الإسلام من خلال فتوى في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب ، هل ستظل الأهواء السياسية للأحزاب الدينية تعمل على تسييس الدين وتديين السياسة وهل ستظل الجماعات الدينية تقوم بجمع الزكاة وتعتقد بأحقيتها لهذا المورد والى متى ستظل جمعيات الموت تجمع الزكاة من الشركات والتجار والجوامع وإرسالها إلى ميادين الحروب الطائفية بين أبناء الإسلام هل سيعيدوننا إلى العقود السابقة حين أفتوا علماء العرب والمسلمين بإرسال أموال الزكاة للمجاهدين الأفغان متجاهلين بذلك مصارفها الشرعية . فقد أصبح الولي الشرعي لاستلام الزكاة لدينا أشبه بفاقد الأهلية فما يتحقق من تحصيلات زكوية في مختلف الوحدات الإدارية لا يمثل 10% من المبالغ المربوطة على إدارات تحصيل الواجبات الزكوية في مختلف الوحدات الادارية في اليمن . نتمنى من علماء الهيئة والجمعية والرابطة ان يصدروا بياناً يجرم على أي كيان غير الدولة القيام بتحصيل الزكاة .. -- ابراهيم السنفي فيسبوك