قال لي حزب البعث العربي ان الوحدة قدر ومصير واكد عليها مؤسس البعث احمد ميشيل عفلق رحمة الله علية بالقول " الوحدة قدر محبب " واضاف عفلق في كتابة في سبيل البعث بان الوحدة العربية طريقنا الى فلسطين وفلسطين طريقنا الى الوحده ، ونستنتج مما سبق ان الوحدة اليمنية لدى البعث ما فيهاش صفاط ، لكن ياترى بما ذا كان سيرد عفلق لو كان حي وقيل له بأن حزب الاصلاح - الاخوان المسلمين في اليمن يسعون الى تمزيق اليمن ويعملون ضد وحدته فهذه الجماعة التي رفضت الوحدة في العام 1990 ومن ثم عمدتها بالدم في العام 1994 واصدرت الفتاوى وجمعت المجاهدين من اجل فتح الجنوب "الكافر" تواصل اليوم نهجها التدميري ورغم ان اليمنيين تقبلوا فكرة ان الوحدة رافقتها اخطاء وحملوها النظام السابق وبدانا صفحة جديده قام حزب الاصلاح باصدار الفتاوى مجدداً وقام مرافقي احد قيادته الكبار بقتل شابين من ابناء عدن في ضل وضع حساس ا.. لى هنا قد يكون الامر عادياً ، هناك من يدعي معالجة الجرح التي يزعم ال"دحابشه " انهم اطباء في تضميده واول خطوه في مشوار مداواة الوحدة تسليم الدولة لابناء الجنوب لكن ماذا لوعرف ابناء الجنوب بان رئيس الوزراء - الجنوبي - يسير باوامر حميد الاحمر وبأن رئيس الدولة - الجنوبي - تخضع حراسة قصره الى تفتيشات من قبل اللواء علي محسن الذي اقتطع طابقين في القصر الرئاسي لحسابه حسب ماذكرت صحيفة الاولى ، وحميد واللواء ينتميان لحزب الاصلاح فهل هذا الحزب يا ميشيل عفلق يجوز التوحد معه ، ولا كأنهم عارفين ان اسم حميد او علي محسن يجيب " الغثيان لابناء الجنوب ، مابلا احكم سوقك يا ميشيل عفلق والا خلهم ينفصلوا - صفحة, أحمد الشريفي, فيسبوك