الصورة يجب أن تكون واضحة, فإذا كان الجنوبيين حصلوا على الاعتراف بقضية رغم ان ما لديهم من النفط لا يتعدى مائة ألف برميل فيما نفط مارب أربع مائة ألف برميل فيجب ان تكون لمارب قضية.. وإذا كان الجنوبيين حصلوا على الاعتراف بقضية لان الغاز يصدر من ميناء بلحاف, فالأولى بأهل مارب أن تكون لهم قضيه طالما والغاز نفسه ينبع من مارب وإنشاء ميناء بلحاف على نفقة غاز مارب وإذا كانت الجمهورية مسرجه كاملة بالكهرباء فيما الكهرباء تأتي من مارب فمارب قضيتنا جميعا.. نعم عدد سكان مارب لا يتجاوز (مائة ألف نسمة), وإذا ترك لهم نفطهم وغازهم تحولوا إلى دوله تنافس قطر في مستوى الدخل, وإذا كان الحراك الجنوبي أصبح قضية رغم ان (بعض) الحراكيين يمارسون القتل والسلب, فلماذا يسمى أصحاب مأرب متقطعين؟! وإذا كان الحراك حصل على سبعين مقعدا في الحوار, فيجب ان تحصل مارب على ضعفها.. كلنا مع "القضية المأربية".. كلنا مع القضية الماربية.. كلنا مع الحبحب الماربي.. كلنا مع البرتقال الماربي.. كلنا مع الدجاج الماربي.. فلمارب فضل على الجمهورية اليمنية بأكملها, وإلا ما هم عيال خالة, قد تعز معاها قضية, وهي ما بتصدر لنا إلا الموظفين.. وصعده معاها قضية وما بتصدر لنا إلا الحوثيين.. خلي ما مارب الذي كل شي منها ..! .................. بغرنا