أكدت مدير المشاركة المجتمعية في مؤتمر الحوار الوطني - الدكتورة أمل عبد القادر- استقبال مؤتمر الحوار حتى اليوم لأكثر من 700 مشاركة مجتمعية عبر وسائل والتواصل التواصل. وقالت ان عدد المشاركات المجتمعية التي وصلت وحدة المشاركة المجتمعية بمؤتمر الحوار حسب آخر تقرير تم الرفع به من قبل الوحدة وصل إلى مايزيد عن (700) مشاركة مجتمعية توزعت على (317) مشاركة عبر البريد الالكتروني الخاص بمؤتمر الحوار ، و(388) مشاركة عبر صفحة مؤتمر الحوار على الفيس بوك. وأضافت أمل عبدالقادر: ان إدارة المشاركة المجتمعية توفر نوافذ أخرى مفتوحة وحرة للمشاركين من قطاعات المجتمع وذلك من خلال موقع الأمانة وموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) وكذلك استقبال أي مقترحات عبر خطوط هواتف ساخنة، وعناوين البريد الالكتروني الخاص بالأمانة والفاكس و تقوم فرق العمل بتنفيذ لقاءات مباشرة مع المواطنين المرتبطين بمواضيع النقاش بناءً على جلسات استماع نفذتها فرق العمل في محافظات الجمهورية . موضحة ان الأمانة تسعى لتوفير أكبر قدر من الشفافية والتنظيم الفعال للمشاركة المجتمعية و إطلاع المجتمع أولا بأول على تقارير المشاركة المجتمعية, ليتسنى للمشاركين من هذه القطاعات تتبع مشاركاتهم ووصولها لفرق العمل المتخصصة وتقوم الأمانة بإطلاع الجهات والهيئات المقدمة للمقترحات عن خط سير مقترحاتهم، والردود المقدمة من فرق العمل عليها، وبناء على ذلك يكون هناك أليه تعقب للمشاركات المرسلة من جميع وسائل الاتصال ورفع بيانات المشاركين بشكل دوري في موقع الأمانة العامة. وتمنت مديرة إدارة المشاركة المجتمعية أن تصل إلى مستوى مشاركة اجتماعية مرضية لان المجتمع يتطلع بقوة نحو مخرجات الحوار والمشكلة أن البعض يعتقد أن المؤتمر سينبثق عنه حلول قريبة ونحن نوضح ان ما سينبثق عن مؤتمر الحوار هو توصيات ومقترحات. واعتبرت أن المشاركة المجتمعية هي الضمان الحقيقي للوصول نحو تنفيذ المخرجات بما يلبي طموحات و تطلعات المواطنين، مؤكدة حرص وحدتها أولا بأول على تصنيفها وإرسالها إلى فرق الحوار كل في مجال عمله واختصاصه. ونوهت عبد القادر إلى وجود آليات ووسائل مختلفة لتحقيق المشاركة المجتمعية من بينها: منظمات المجتمع المدني والمراكز البحثية التي تعمل على استقصاء آراء الجمهور حول قضايا المؤتمر من خلال تنفيذ ندوات وورش عمل وأبحاث استطلاعية على مستوى المجتمعات المحلية في المدن والريف والخروج بتقارير وأوراق عمل تلخص المخرجات وترفع إلى وحدة المشاركة المجتمعية. وقالت : انه من المهم جدا أن يكون الجميع مشارك وأن تعرض أفكار ورؤى كل فئات المجتمع لدعم ومناصرة قضايا المواطنين المختلفة ومن خلال المشاركة المجتمعية ومن خلال ذلك يمكن تعويض و تحسين فرص مشاركة الفئات التي لم يتم تمثيلها في المؤتمر. مشيرة إلى انه بالمشاركة المجتمعية تعطى فرصة لمخرجات وقرارات الحوار بأن تلقى أعلى نسبة من القبول المجتمعي بما يسهم في تحقيق التطلعات والآمال المرجوة من الحوار الوطني الشامل و لهذا الغرض أنشئت وحدة المشاركة المجتمعية على حد قولها . وتحدثت عن الدور الذي يلعبه الإعلام كوسيلة لنقل فعاليات ومجريات المؤتمر للمواطن اليمني.وقالت: انه يلعب دوراً في استطلاع آراء المواطنين حول مجريات الحوار عبر عدة وسائل منها البرامج التلفزيونية الميدانية أو المناقشات المركزة مع المختصين، منوهة إلى دور الإذاعات المحلية التي تلعب دوراً مهماً في إيصال أصوات المواطنين للمشاركين في الحوار.