اقدمت جماعات مسلحة تابعة لحزب الإصلاح على متن اطقم عسكرية بإحراق منزل محافظ تعز السابق د.امين محمود وذلك عقب اقتحامه امس في مديرية المسراخ. وجاءت عملية إحراق المنزل عقب رفع المحافظ السابق رسالة الى رئيس الجمهورية بشأن اقتحام منزله ونهب محتوياته ونشرتها وسائل اعلامية قبل قليل. وطالب محمود رئيس الحمهورية سرعة اتخاذ الاجراء الضبطي الرادع ضد القيادات المسؤولة واعادة الاعتبار وتحميل الجناه ومن يقف خلفهم التبعات القانونية نتاج افعالهم الارهابية التي تم التخطيط والاعداد لها منذ وقت سابق . وكان محافظ تعز السابق أمين محمود قد وجه رسالة الى الرئيس عبدربه منصور هادي بشأن اقتحام ونهب منزله من قبل مجاميع مسلحة مدعومة حزبيا وعسكريا .. وقال في رسالته ان تلك المجاميع المسلحة تجاوزت ذلك الى ارتكاب أعمال عبثية ضد أهالينا واقاربنا سكان المنطقة وارتكاب أعمال خطف وقتل وتصفيات داخل مبنى ادارة ومقرات الشرطة .. في ظل صمت متعمد من قبل الاجهزه الامنية والضبطية والقيادات العسكرية. مطالبا الرئيس هادي باتخاذ الاجراءات سرعة اتخاذ الاجراء الضبطي الرادع ضد القيادات المسؤولة واعادة الاعتبار وتحميل الجناه ومن يقف خلفهم التبعات القانونية نتاج افعالهم الارهابية التي تم التخطيط والاعداد لها منذ وقت سابق. وفيما يلي نص الرسالة : فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير / عبدربه منصور هادي بسم الله الرحمن الرحيم . أننا اذ نعيش الاجواء الرمضانية ونعمل مع ابناء الوطن المخلصين الى لم الشمل وتوحيد الجهود للإنتصار للإرادة الوطنية وإنهاء الإنقلاب واستعادة نظامنا الجمهوري وتحقيق حلم الدولة المدنية الحديثة وسيادة القانون وحماية الحقوق والممتلكات وتحقيق المواطنة المتساوية ... نتفاجئ يوم أمس السبت الموافق 18 مايو 2019 بقيام مجاميع مدججة بمختلف الاسلحة وعلى متن أطقم وآليات عسكرية وأمنية بتطويق منزلنا الكائن في مديرية المسراخ وهي من المديريات المحررة والواقعة تحت سيطرة الشرعية واطلاق مختلف الاعيره النارية ضد ساكنيه وإرعاب ابناء المنطقة ثم اقتحام المنزل بالاكراه وتخريبه ونهب كل محتوياته من أثاث وسيارات ومعدات ومقتنيات ووثائق خاصة . ولم تكتفي تلك المجاميع المعززة حزبيا وعسكريا بتلك الاعمال المنتهكة لحرمات المسكن والاعتبارات الرسمية بل تجاوزت ذلك الى ارتكاب أعمال عبثية ضد أهالينا واقاربنا سكان المنطقة وارتكاب أعمال خطف وقتل وتصفيات داخل مبنى ادارة ومقرات الشرطة .. في ظل صمت متعمد من قبل الاجهزه الامنية والضبطية والقيادات العسكرية .. وعلى الرغم من التواصل المكثف من قبلنا وجهات رسمية اخرى عديدة مع القيادات المسؤولة في المحافظة ومجلس الوزراء والجهات العليا الا ان الاعمال العدوانية لم تتوقف ولازالت متواصلة وتعيش فيها المنطقة ابشع انواع الرعب. وعليه : فاننا نحمل الجهات الرسمية المسؤولية الكاملة و نطالبكم يا فخامة رئيس الجمهورية سرعة اتخاذ الاجراء الضبطي الرادع ضد القيادات المسؤولة واعادة الاعتبار وتحميل الجناه ومن يقف خلفهم التبعات القانونية نتاج افعالهم الارهابية التي تم التخطيط والاعداد لها منذ وقت سابق .. والله المستعان . صادر عن : محافظ تعز السابق د. امين احمد محمود 19 مايو 2019
