حيت قيادة قوات المقاومة الوطنية (حراس الجمهورية) أبطال وشهداء عدن من أمنيين وعسكريين، وعلى رأسهم العميد منير اليافعي أبو اليمامة، جراء الهجومين الإرهابيين يوم الخميس الأول من أغسطس، ودانت استمرار تحالف الإرهاب والكهنوت في إراقة الدم. وأكدت أن حفظ أمن عدن والجنوب هدف سامٍ، وأن همجية ودموية تحالف الإرهاب والكهنوت تحاول تأجيج الصراعات كهدف أساس للعمليتين الإرهابيتين. واستهجنت قيادة المقاومة الوطنية، حملات التحريض ومحاولات الاصطياد في الماء العكر لاستمرار الحرب على عدن. وأكبرت التأييد والدعم الشعبي والسياسي الجنوبي، مؤكدة أنها لم تعد تتواجد في عدن، وانتقلت بقواتها إلى جبهات القتال ضد الكهنوت الحوثي في الحديدة. دانت المقاومة الوطنية (حراس الجمهورية) استمرار تحالف الإرهاب والكهنوت في إراقة الدم، وآخرها ما شهدته عدن من عمليات إرهابية. وتعبر قيادة المقاومة الوطنية عن أحر تعازيها بهذا المصاب الجلل الذي أدى إلى استشهاد العشرات وعلى رأسهم العميد منير اليافعي أبو اليمامة. كما تدين المقاومة الوطنية محاولة تحالف الإرهاب والكهنوت تأجيج الصراعات كهدف أساسي للعمليتين، وكأنه لم يكن المقصود فقط قتل الجنود بل استخدامهم في تحريض متعدد تسعى فيه قوى الشر وعلى رأسها مليشيات الحوثي الإرهابية إثارة معارك جانبية بين كل الأطراف والقوى المناهضة للإرهاب والكهنوت. وتجدد المقاومة الوطنية التأكيد على أن معركتها هي شمالاً في الطريق إلى تحرير صنعاء وصعدة، ومع تقديرها لكل الدعم الشعبي والسياسي الجنوبي في هذه الحرب التي توحدت فيها المنطقة برمتها ضد الإرهاب والكهنوت.. فإنها لم تعد بحاجة لأي وجود عسكري في عدن، وقد انتقلت كل قواتها إلى الحديدة، حيث تتواصل حرب اليمنيين جميعاً ضد الحوثي. إن محاولات التحريض والاصطياد في الماء العكر لأدوات تحالف الإرهاب والكهنوت هو استمرار في الحرب ضد عدن وهو يستهدف كل مناهضي المشروع الكهنوتي الحوثي والإرهاب. تؤكد المقاومة الوطنية أن حفظ أمن عدن وكل الجنوب هدف سامٍ يدعم الهدف الأكبر لنا جميعاً شمالاً وجنوباً في جهادنا من أجل استعادة الدولة وعاصمتها المختطفة صنعاء.
