دانت وزارة الخارجية اليمنية استمرار المليشيا الحوثية المدعومة من إيران عرقلة عمل المنظمات الدولية العاملة في صنعاء والتي كان آخرها قيامها بطرد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وسحب تصريح سفره وإرغامه على مغادرة صنعاء. وقالت الخارجية اليمنية في بيان ،الأربعاء 2 أكتوبر 2019 "ان مثل هذه الممارسات توضح للعالم بجلاء الدور الذي تقوم به المليشيا الحوثية لإضعاف عمل المنظمات الدولية العاملة في اليمن من خلال إرهاب موظفي هذه المنظمات وممارسة الضغوطات عليهم، في ظل سكوت وصمت المجتمع الدولي والأممالمتحدة". وأضاف البيان "إن حكومة الجمهورية اليمنية وحرصاً منها على التخفيف من معاناة المواطنين ومن اجل حفظ وتعزيز حقوق الانسان في عموم مناطق اليمن، وعلى الرغم من ملاحظاتها على إداء مكتب مفوضية، إلا أنها وعلى الرغم من ذلك قدمت وما زالت تقدم كل الدعم لمكتب مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان في اليمن،وتسمح لكافة مكاتب الأممالمتحدة للعمل في صنعاء على الرغم من وقوعها تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإنقلابية". وأكدت وزارة الخارجية حرص الحكومة اليمنية على توسيع العمل مع المفوضية من خلال إفتتاح مكتب للمفوضية في العاصمة المؤقتة عدن حرصا وتأكيداً على تنفيذ تعهداتها والتزاماتها في مجال حقوق الإنسان. ودعت الخارجية اليمنية ، المجتمع الدولي والأممالمتحدة للوقوف بحزم وأدانه هذه الممارسات والانتهاكات التي تهدف إلى عرقلة وتخويف وإرهاب العاملين الدوليين في صنعاء وفي المناطق التي ما زالت ترزح تحت وطأة هذه المليشيا الإرهابية.. مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لضمان عدم المساس بأمان وسلامة وحيادية موظفي المنظمات الدولية في اليمن.