وجع ديسمبري آخر في 2 ديسمبر 2019، وفي الحجرية هذه المرة. التقيت العميد عدنان الحمادي قبل خمسة أيام، وسمعت منه مواجعَ تعصر القلب.. واليوم يرحل إلى ربه شهيداً، قدّم تجربة فريدة بين ضباط الجيش.
أنت ارتقيت للخلود يا عدنان، والمواجع تركتها لمن تمسكت به الحياة.
لقد منحت كل واحد منا القدرة على الانتماء لتعز، في ظل استغلال دولة المقر القبيح لها ضد كل مكونات وطنها.
مشروع للحجرية.. لتعز، في الطريق إلى الجمهورية..
نفخت في الحجرية روحا نضالية افتقدتها منذ زمن.
ولن يذهب دمك سدى.
فالحجرية لا تترك دم أبنائها، تحولهم رموزاً حاضرة لا تغيب..
والعظماء لا يموتون إلا وقد علقوا قميص دمهم على رقبة قاتلهم..