طالب السفير الأمريكي للحريات الدينية مليشيا الحوثي المدعومة من إيران ، إسقاط تهم وجهتها ل24 بهائياً، وهي تهم تتعلّق ب"الردة" و"التجسس". وجاء ذلك بعد الإعلان لعقد جلسة مثول 24 بهائياً أمام محكمة يمنية يوم غد الثلاثاء (25 فبراير/شباط 2020) بالعاصمة صنعاء.
وأعرب السفير المتجول الأميركي للحريات الدينية الدولية سام براونباك، عن قلقه باستدعاء أتباع هذه الطائفة للمحاكمة مرة أخرى، مطالباً في تغريدة على حسابه بتويتر، الحوثيين بإسقاط "هذه الادعاءات والإفراج عن المعتقلين بشكل تعسفي واحترام الحرية الدينية للجميع".
وأكدت الجامعة البهائية العالمية، في بيان لها، مثول البهائيين ال24، إذ قالت ممثلة الجامعة البهائية العالمية باني دوجال: "البهائيون المحتجزون في صنعاء أبرياء، ويتعرّضون للتعذيب الجسدي والنفسي لجعلهم يعترفون بجرائم لم يرتكبوها".
وقالت الجامعة البهائية العالمية في بيان صحفي إن جلسة المحكمة تأتي ضمن سلسلة جلسات محاكمة صورية ذات دوافع دينية، مشيرة إلى أن المحاكمة تأتي تلبية لتعليمات من السلطات الإيرانية.
ونقلت الجامعة عن أحد البهائيين الذين يتم محاكمتهم ضمن هذه المجموعة، والذي كان قد اعتقل في السابق أيضا –طلب عدم الإفصاح عن اسمه– بأن مليشيا الحوثي تسعى بصورة منهجية إلى "إبادة اليمنيين البهائيين" في البلاد. وأضاف "هم لا يستهدفون مجموعة صغيرة فقط"، بل يريدون "ترويع" كافة البهائيين