كشفت مصادر متعددة بعضاً من تفاصيل الانفجار الذي هز مجمع وزارة الدفاع اليمنية "العرضي" صباح الخميس، وسمع دويه في أرجاء متعددة من العاصمة صنعاء. وقالت المصادر: وصلت سيارة إسعاف، بوابة المجمع، وتمكنت من الدخول بحجة، وجود مريض سيتم إدخاله إلى مستشفى مجمع وزارة الدفاع "العرضي". وأضافت المصادر أن السيارة انفجرت فور وصول أمام مقر المستشفى التابع لوزارة الدفاع والدائرة المالية، مشيرة إلى أن عدد من المسلحين يرتدون "البزات" العسكرية، كانوا قد نزلوا من على متن السيارة، و دارت اشتباكات عنيفة أعقبت الانفجار بينهم وبين حراسة المبنى. ولم يرد حتى لحظة كتابة الخبر أي توضيح رسمي بشأن الحادثة. وكانت مصادر تحدثت، عن سيارة مفخخة، كانت وحدات أمنية تطاردها، انفجرت أمام بوابة وزارة الدفاع، اعقبتها اشتباكات عنيفة. وبحسب المصادر، فإن عدد من القتلى والمصابين سقطوا جراء الانفجار والاشتباكات التي أعقبته، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان. ولم يتسنى لوكالة "خبر" التثبت من المعلومات الواردة إليها، من مصادر رسمية. وأدى الانفجار إلى تحطم زجاجات عدد من المنازل، وسط حالة من الخوف، والهلع أصابت المواطنين، القاطنين بالقرب من مجمع الدفاع، وفق روايات شهود عيان لوكالة "خبر". وبحسب مصادر عسكرية، فإن ما جرى هي محاولة للسيطرة على مبنى مجمع وزارة الدفاع، في تكرار سيناريو ما حدث في قيادة المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت.