قالت مصادر أمنية خاصة ل"المنتصف نت" أن التحقيقات الأولية بشأن جريمة اغتيال، رئيس عمليات القصر الجمهوري بمحافظة تعز، العقيد صدام حسين الظاهري، أكدت أن السيارة التي استخدمها الجناة، هي ذات السيارة التي تعود ملكيتها لحمزة المخلافي، نجل الزعيم القبلي حمود سعيد المخلافي. وقالت المصادر، إن صوراً حلصت عليها الأجهزة الأمنية، وتم اخضاعها، للفحص من قبل إدارة البحث الجنائي، بتعز، أكدت هوية صاحب السيارة، نجل المخلافي، مشيرةً إلى أن التحقيقات ما زالت جارية بشأنه تورطه في العملية من عدمه. وأضافت المصادر، أن الصور التي اخذت للسيارة ورقمها تم ارسالها إلى ادارة المباحث في العاصمة، للتحقق، وكانت النتائج مطابقة لنتائج التحقيقات في إدارة البحث الجنائي بتعز. إلى ذلك حصل "المنتصف نت" على بعض من تفاصيل جريمة اغتيال العقيد الظاهري، الاحد. وقالت مصادر "المنتصف نت" نقلاً عن شهود عيان إن ثلاثة أشخاص، على متن سيارة نوع هايلوكس، موديل 2006 تحمل لوحة رقم (04/34935)، حاولوا اختطاف العقيد الظاهري، أثناء توفقه أمام محطة رواح لتعبئة الوقود وسط مدينة تعز. وبحسب المصادر، فإن المسلحين تعاركوا معه، وعندما لم يتمكنوا من اختطافه قام احدهم بتوجيه سلاحه وصوب خمس طلقات نارية، في رقبة الظاهري، وأراده قتيلاً على الفور، ثم صعدوا على متن السيارة ولاذوا بالفرار. وأشارت المصادر، إلى أن شهود عيان قاموا بالتقاط صور للسيارة، اثناء صعود المسلحين، وفرارهم، وتمكنت اجهزة البحث الجنائي من تحديد هوية مالكها عن طريق رقم اللوحة. ومساء الأحد قال الزعيم القبلي المخلافي، أن نجله حمزة كان نائماً أثناء وقوع الجريمة، وأن سيارته كانت متوفقة أمام المنزل، مشيراً إلى أن لجنة أمنية زارته في منزله وقام بتسليم نجله واخضاعه للتحقيقات بنفسه.