أقدم مسلحان فجر أمس الأحد بتعز بإطلاق النار على التاجر سامي أحمد يحيى النقيب في منطقة "سوفتيل" عقب عودته بسيارته بعد أن أوصل أحد العمال الذي يعمل في متجره الخاص ببيع الجوالات بشارع التحرير. وفي الطريق المؤدي إلى فندق السعيد "سوفتيل سابقاً" أطلق المسلحان وابلاً من الرصاص باتجاه النقيب سقط على إثرها قتيلاً مضرجاً بدمه. وقال شهود عيان إن السيارة هرولت بعد إطلاق النار إلى إحدى العبارات بالقرب من الطريق الإسفلتية، منوهين إلى أن السائق توفي على الفور بعد إطلاق النار عليه. وقام المواطنون بنقل جثة القتيل إلى ثلاجة المستشفى الجمهوري بعد أن أخرجوه من السيارة وتبين أن الرصاصات التي اخترقت جسمه أصابته في مناطق قاتلة كالرأس والصدر. وقالت مصادر محلية ل"الأولى" إن مسلحين من مخلاف شرعب قدموا بعد الحادثة على متن عدد من السيارات، وقاموا باقتحام المنزل الشعبي الذي اختبأ فيه المسلحون الذين قاموا بقتل النقيب حيث أن المنزل يقع أسفل مستشفى اليمن الدولي من الجهة الجنوبية في المنطقة المعروفة بجبل الدوملة، منوهاً إلى أن القادمين من شرعب ألقوا القبض على أربعة مسلحين من المتواجدين في المنزل، قبل أن يضرموا فيه النار. وقال أهالي المنطقة إن المسلحين القادمين من مخلاف شرعب قاموا باختطاف خمسة أشخاص كانوا في المنزل، أثناء مهاجمته، وهم: رياض وعبدالله وضاح الراعي وشخصان يدعيان الزبيدي والعنسي، فيما قاموا بمطاردة اثنين هرباً، وقام مسلحون بملاحقتهما، ولم يتأكد بعد من القبض عليهما. ومساء أمس قال ل"الأولى" مصدر أمني في إدارة أمن تعز إن البحث الجنائي بدأ بالتحقيق في الحادثة وأن قوات الأمن اقتحمت المنزل الذي كان فيه المشتبهون وتم ضبط بعض أدوات الجريمة. من جانب آخر قتل أخوان صباح اليوم بشارع التحرير أحدهما يدعو صخر الكامل والآخر صقر الكامل إثر اشتباكات بين مسلحين لم تعرف أسبابها. وقال شهود عيان إن الأخوين نقلا إلى ثلاجة المستشفي الجمهوري بتعز بعد أن تم إسعافهما إليها حيث وصلا وقد فارقا الحياة. "الصورة ارشيفية"