تناقلت المواقع الأخبارية هذا الخبر دعت حكومة باسندوة جميع اليمنيين إلى تنفيذ وقفة حداد يوم الخميس 12 ديسمبر في تمام الساعة التاسعة صباحاً في مختلف الساحات والشوارع والميادين والمؤسسات والمصالح والمدارس والجامعات لمدة دقيقة واحدة، وذلك تنديداً بالهجوم الذي استهدف وزارة الدفاع وراح ضحيته أكثر من خمسين مدنياً وعسكرياً. أولاً: هذه الدعوة جأت أستجابة لتوجيهات مايسمى ب المنسقية العليا للثورة اليمنية "شباب" والتي قدمت لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء لتنفيذ الوقفة غداً، الساعة التاسعة صباحاً، وهو نفس التوقيت الذي وقعت فيه الحادثة الخميس الماضي. ثانياً: كان الأحرى بهذه الحكومة التي لا تستحي ولا تخجل من نفسها بدلاً من ان تتقمص دور الحزن والألم ان تكشف لأسر الضحايا من هم الجناة وان تحاسبهم ، وان تقوم فوراً بخطوات حثيثة وملموسه على أرض الواقع لتوفير الرعاية الكاملة ل أسر الشهداء وأعطائهم كامل حقوقهم المستحقة وان تقوم بمحاسبة وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان على رفضهما دفن جثمان الشهيدتين جميلة البحم، وسمية الثلاياء التين استشهدتا في الهجوم الإرهابي على مجمع العرضي الخميس الماضي في مقبرة الشهداء مع بقية الشهداء الآخرين حيث وأن الرفض كان بحجة أنهن " إناث"، مشيرةً إلى أن نفوذ و إصرار الشيخ توفيق البحم والد الشهيدة جميلة البحم أجبر الجهات المعنية في الوزارة على دفن جثمان ابنته في مقبرة الشهداء ،في حين اضطر أقارب الشهيدة سمية الثلايا لدفنها في مقبرة خزيمة كما اكدت صحيفة "الشارع" بحسب رواية أقارب الشهيدتين أن سبب رفض دفن جثامين الشهيدتين بقول المسؤلين بأن ذلك " سيكون بدعة" ولا يصح " قبر النساء مع العسكريين"، كما أنه منع تأدية الصلاة عليهن في مسجد مجمع الدفاع لنفس المبررات السابقة. صحيح الي اختشو ماتوا ياعباد الله ..