جددت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، إدانتها، للحادث الإجرامي الذي استهدف مجمع وزارة الدفاع "العرضي"، الأسبوع الماضي، الذي أودى بحياة الكثير من الضباط والصف والجنود وعدد من الكوادر الطبية المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى عدد من المواطنين المترددين على مستشفى المجمع. وعبرت اللجنة – في اجتماع عقدته، الجمعة، برئاسة رئيس المجلس الأعلى للتحالف الدكتور قاسم سلام، وبحضور رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح - عن حزنها الشديد ل"حادثة استهداف الشيخ المرحوم سعد بن احمد بن حبريش العليي الحموي ومن معه من أفراد قبيلته وكذا الحادث الأليم الذي استهدف عدداً من المواطنين الأبرياء في رداع محافظة البيضاء". ودعت اللجنة إلى سرعة التحقيق العاجل في الهجوم الإجرامي على مجمع "العرضي" والكشف عن المتورطين فيه وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع وكشف الأطراف المتواطئة معهم كما دانت كل الأعمال الإجرامية التي حدثت في حضرموت وغيرها من المحافظات اليمنية. وأكد الاجتماع على "ضرورة سرعة وقف الاقتتال الدائر في محافظة صعدة والمحافظات المجاورة والعودة إلى تحكيم العقل والمصلحة العليا للوطن حقناً للدماء وصوناً للحقوق وحفاظاً على الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي". وحثت اللجنة في اجتماعها، حكومة الوفاق الوطني على القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها للحفاظ على أرواح أبناء الشعب وممتلكاتهم.